بالسيوف والعصي هاجمنا المسلمين ودمرنا مساجدهم ومنازلهم اعترافات راهب بوذي بميانمار
تداول ناشطون بموقع التدوينات القصيرة “تويتر”، مقطعا مصورا لراهب بوذي يعترف على سبيل الفخر بالمجازر التي ارتكبها البوذيين بحق أقلية الروهنغيا المسلمين في ميانمار.
وعن الفظائع المروعة التي ارتكبها البوذيين بدعم من الجيش الميانماري، قال الراهب:”فيديو:”هاجمنا المسلمين في قريتنا بالسيوف والعصي ودمرنا مساجدهم و منازلهم و طردناهم”، مضيفا:”لن نسمح لمسلمين بدخولها”.
"We destroyed Muslim homes and their mosques, and built Buddhist homes in their place," boasts one of Myanmar's top Buddhist monks. pic.twitter.com/g1yfu754su
— CJ Werleman (@cjwerleman) October 4, 2017
ومنذ 25 أغسطس / آب المنصرم، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية ضد المسلمين الروهنغيا في أراكان بدولة ميانمار.
ولا يتوافر إحصاء واضح بشأن ضحايا تلك الإبادة، لكن الناشط الحقوقي في أراكان عمران الأراكاني، قال في تصريحات للأناضول، إنهم رصدوا 7 آلاف و354 قتيلا، و6 آلاف و541 جريحا من الروهنغيا، منذ بداية حملة الإبادة الأخيرة وحتى الأربعاء (6 سبتمبر / أيلول الجاري).
فيما أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الأربعاء، فرار أكثر من 146 ألفا من الروهنغيا من أراكان إلى بنغلادش بسبب الانتهاكات الأخيرة بحقهم.
التشابه الحاصل بين مجازر ميانمار و تهجير مسلمي الروهينغا و بين ما حصل في سوريا و غيرها من بلاد العرب من مجازر أعقبها تهجير هي حملات تطهير “ديني” يتضح من خلالها أن المؤلف و المخرج واحد لكون الأساليب هي نفس الأساليب.
من الواضح أن هنالك هجمة شرسة على الإسلام و المسلمين في مختلف بقاع الأرض تقودها أدوات خسيسة تابعة لنفس السيد المجرم المتوحش. هذا السيد يكتفي بالإدانة اللفظية و لا يمكن أن يتحدث عن إرهاب بوذي أو إرهاب علوي لأنه قام بتعليم الناس عبر أجهزة الإعلام الدنيئة أن هنالك فقط إرهاب إسلامي حصرياً ، و هذه الكذبة الكبيرة من دجال العصر هدفها الوحيد إدامة السيطرة على العالم . لكن هذا الباطل لن يبقى و سيكون سقوطه حدثاً من أعظم أحداث الدنيا عبر العصور بعون الله. من يعادي دين الله بهذه الضرواة، لا شك أنه قد تورط في أمور ستجر عليه الكوارث و المصائب ، و من يعش سوف يرى صحة هذا الكلام.