حاكم الإمارات الفعلي.. الشيطان “دحلان” بدأ حياته مخبرا على أسرى فتح بسجون الاحتلال
شارك الموضوع:
تداول ناشطون بموقع التدوينات القصيرة “تويتر”، تقريرا مصورا عن شيطان العرب محمد دحلان الذي ترعاه أبو ظبي (حاضنة الشياطين) لضرب كل ما هو إسلامي بالمنطقة وتحيقيق مطالب أسياده بإسرائيل.
وتحدث التقرير عن بداية “دحلان” وعمله مخبرا على أسرى حركة فتح بسجون إسرائيل، ثم انتقاله لمرحلة العمل التنظيمي بعد تلميعه في السجون من قبل سلطات الاحتلال.
عمل دحلان على قمع المقاومة ومحاربة انتفاضة الحجارة، مستغلا سلطاته مع تسلمه مناصب أمنية حساسة بمجيء السلطة الفلسطينية.
وأصبح “محمد دحلان” القيادي المفصول من حركة فتح، ومستشار ولي عهد أبوظبي، الذراع الرئيسي للإمارات “تحركه هنا وهناك” وتدعمه بكل السبل، للعبث بأمن الخليج وتأجيج الفتن بالجزيرة العربية، تنفيذا لمخطط “بن زايد” الذي يريد تفريغ الخليج العربي وفصله عن هويته الإسلامية إرضاء لأسياده بإسرائيل.
«محمد يوسف شاكر دحلان»، من مواليد مخيم خان يونس عام 1961، وهو أصغر إخوته لأب ترك أسرته التي هاجرت من قرية حمامة المهجرة عام 1948 واستقرت في خان يونس، ليذهب «الوالد» إلى السعودية من أجل العمل، وسافر “دحلان” إلى مصر للالتحاق بكلية التربية الرياضية، وخلال دراسته في مصر تعرّف على أحد أعضاء «فتح» لينتمي إلى الحركة ويعود إلى القطاع تاركاً الدراسة محاولاً استكمال دراسته في الجامعة الإسلامية بالقطاع.
تم طرده من قطاع غزة في أعقاب “أحداث الانقسام” التي سيطرت عبرها حماس على القطاع بالكامل عام 2007, بعد أن ثبتت عليه التهم بالعمالة لإسرائيل وبالاختلاس المالي وحتى التورط في اغتيال الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، فتوجه إلى الإمارات ليبدأ حياته من جديد كخادم لمحمد بن زايد، ثم تدرج حتى وصل لمنصب مستشار أمني لـ بن زايد.
دحلان كان مخبلرا قبل 30 سنه زي مابتقولوا طيب والسلطه بكل أجهزتها وقيادتها ماهي وظيفتها بالتنسيق الأمني أي الإبلاغ عن أي ناشط فلسطيني يفكر بعمل شيء للوطن ماذا تسمون هذا سياسه ام عماله علنيه يكفي تلفيق اخبار من اجل تلميع صورة محمود عباس وشلته كلها اقاد شخصيه والمتضرر هو الشعب انتو جعلتو من محمد دحلان وكانه جن وليس انسان يستطيع قلب العالم باسره بكافة الأقطار شيء من العقل
القليل يعرف أن دحلان لم ينهزم في غزة ليهرب منها لتسيطر حركة حماس على قطاع غزة بل انه استطاع وبتخطيط اسرائيلي أن يستدرج حماس الى مستنقع الانقسام الذي عى أثره تعمق وانشغل الفلسطينيون بعضهم ببعض وتشرذمت القوى الفلسطينية وذهبت الديمقراطية الفلسطينية التي تجلت في انتخابات المجلس التشريعي والبلديات تلك الديمقراطية الشفافة التي شهد لها العالم ومن المؤكد انها أزعجت اسرائيل بقيادة شارون الذي خطط لتفكيك هذه التجربة فاستعان بصديقه دحلان وبعض ضباط الأمن الوقائي الذين يعملون معه وتحت قيادته لافتعال الصدام مع حركة حماس فبدأوا باعتقال أعضائها وتعذيبهم واغتيال بعضم بشكل واضح وسافر مما اضطر حركة حماس للمواجهة وهم لا يعلمون أن ذلك كان هو الهدف وعندما تصاعدت المواجهة فر دحلان من غزة تاريكاً عناصر فتح ليواجهوا مصير الانقسام والأحداث المأساوية التي وقعت في حينها وحدث الشرخ الذي خططت له اسرائيل ونفذ فصوله هذا العميل الموغل في الخيانة هو والذين يعمل لحسابهم وهم اطراف عديدة.