اعتقلت قوات موالية للإمارات في مدينة عدن، جنوبي اليمن، فجر الخميس، عضو المجلس المحلي عن حزب “التجمع اليمني للإصلاح” في مديرية القلوعة “وهيب هائل”.
وبحسب صحف يمنية محلية، فإن “قوات أمنية داهمت فجر اليوم منزل هائل القيادي بالحزب، واقتادته إلى جهة مجهولة”.
ويأتي ذلك بعد يوم واحد من مداهمة مقرات للحزب في عدن واختطاف 10 من قياداته.
وحزب “التجمع اليمني للإصلاح” هو أحد أكبر الأحزاب المعارضة للنظام السابق في البلاد، وتأسس بعد الوحدة بين شطري اليمن، في 13 سبتمبر/أيلول 1990، بصفته تجمعا سياسيا ذي خلفية إسلامية، وامتداداً لفكر الإخوان المسلمون، ويؤيد الحزب الحكومة اليمنية، والتحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين.
ورغم ذلك لم يسلم الحزب من بطش القوات الإماراتية ثاني أكبر قوة في التحالف العربي، لكونه يحسب على جماعة الإخوان، التي تناهضها أبوظبي داخل الإمارات وخارجها، نظره لدورها في ثورات الربيع العربي وخشية الأخيرة أن يمتد هذا الربيع إليها.
وبين الحين والآخر تقوم القوات الإماراتية في اليمن أو القوات الموالية لها هناك، بحملات اعتقال وعمليات اختطاف لقيادات وأعضاء بحزب الإصلاح اليمني، للتنكيل بهم وتعذيبهم في سجونها السرية التي تديرها في اليمن.
وتسعى أبوظبي بشتى الطرق، لمنع أي دور سياسي أو أمني لحزب الإصلاح في اليمن، ويرى مراقبون أنها تسعى لمحو الحزب من الخارطة السياسية اليمني تماما، وسط عدم تجاوب من الحكومة الشرعية لذلك، وهو ما يثير خلافات بينها وبين الإمارات، التي تلجأ إلى دعم الحراك الانفصالي الجنوبي، لأسباب مختلفة متعلقة بمصالحها.
حتى النساء ترفض هذا الذل والهوان الذي هو عليه عناصر او كوادر حزب الاصلاح الاخواني..وتتحداه ايضا وتقاومة بشتى الطرق والوسائل بما فيه السلاح…هكذا الحرائر لايخضعن ولا يستسلمن ولا يركعن لهؤلاء المناجيس اللقطاء الاماراتيين الذين حولوا مايسمى منتسبي حزب الاصلاح الاخواني الى قطيع من الغنم والعنزات والابل وحبسهن في الزريبة المخصصة لهن..هكذا هو حال اخوان حزب الاصلاح..خضوع تام للارهابيين الاماراتيين مثل اللبوءة لزوجها الاسد…