صحيفة فرنسيّة: “ابن سلمان” يقود عملية “الثأر الوحشي” لتطهير وزارة الداخلية من نفوذ “ابن نايف”

By Published On: 14 أكتوبر، 2017

شارك الموضوع:

كشفت صحيفة “إنتلجينس أون لاين” الفرنسية والمتخصصة في الأمور العسكرية، أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يقود عملية وصفتها بـ”الثأر الوحشي” وخلف الكواليس، لتطهير وزارة الداخلية للتخلص من قادة الوزارة واحدا تلو الآخر، بهدف تعطيل صلاحياتها وتعطل الشركات الأجنبية التي تبيعها المعدات.

 

ووفقا للدورية، فإنه منذ الإطاحة بولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف من وزارة الداخلية السعودية في يونيو/حزيران الماضي، تجري عملية إعادة تنظيم غير مسبوقة داخل أروقة الوزارة التي طالما تمتعت باستقلالية كبيرة. ويجري الإطاحة بعدد من المسؤولين من مناصبهم واستبدالهم.

 

ووفقا لمصادر الدورية الاستخباراتية، فإن عددا من الأشخاص رفيعي المستوى الذين كانوا موالين لـ”ابن نايف” وكانوا يلعبون دورا بارزا في تعقدات الوزارة واقعين تحت الاحتجاز الآن.

 

وأوضحت أنه من المعروف أن “سعد الجابري”، مستشار الشؤون المالية المقرب لـ”ابن نايف” قد هرب من البلاد خوفا من الاعتقال، في حين يخضع “ابن نايف” نفسه للإقامة الجبرية، رغم نفي المسؤولين لذلك.

 

وأشارت الدورية إلى أن الحكومة السعودية تحتفظ بملف مزعوم يرصد قيام “ابن نايف” بتمرير أسلحة إلى مجموعات في العراق وسوريا إضافة إلى مشكلاته الطبية المزعومة وأوراق أخرى تتعلق بمزاعم فساد في عقود مع عدد من الشركات الأجنبية بل وحتى اتهامات بأنه كان يراقب بعض أفراد العائلة المالكة.

 

وأوضحت الدورية انه بسبب حملة التطهير تعطلت تماما القنوات المعتادة المستخدمة للتفاوض بشأن العقود الرئيسية. ووفقا لمصادر الدورية الفرنسية فإن جهاز أمن الدولة الجديد سوف يستوعب داخله جميع أجهزة الاستخبارات عالية الإنفاق في الوزارة. ولا يخضع هذا الجهاز لولاية وزير الخارجية الجديد “عبدالعزيز بن سعود بن نايف” ولكن يتم ترؤسه من قبل “عبدالعزيز الهويريني” ويرفع تقاريره مباشرة إلى ولي العهد.، مشيرة إلى أن الجهاز الجديد ابتلع بداخله كل من مديرية المخابرات العامة والقوات الخاصة والقوات الجوية التابعة لوزارة الداخلية ومركز معلومات الويب والمديرية العامة الشؤون الفنية.

 

وكشفت الدورية الفرنسية، أنه إضافة الى تطهير وزارة الداخلية من المسؤولين الموالين للوزير المخلوع “محمد بن نايف”، يجري “محمد بن سلمان” عملية استعراض موسعة لجميع العقود الموقعة أو قيد التفاوض مع الوزارة. ولا يعفى أي اتفاق مع الوزارة من الفحص، على الرغم من أن الصفقات تم التفاوض عليها بشكل مستقل تقريبا من قبل موظفي “ابن نايف”.

 

وتشير الدورية إلى أن الأزمة في الوزارة عرقلت بعض البرامج الرئيسية بما يشمل المشاريع السيبرانية مع الشركات الأمريكية وعقدا فرنسيا كبيرا يتم التفاوض عليه منذ فترة طويلة.

شارك هذا الموضوع

3 Comments

  1. حازم 15 أكتوبر، 2017 at 6:05 ص - Reply

    ملا يعلمه الجميع ان الوزارات وميزانياتها وعقودها تعتبر وراثة يرثها الابناء عن الاباء في تقسيم مقنن يعرفه الجميع فكل امير متنفذ من ابناء المؤسس له وزارة يستحوذ علي موارها ونفقاتها وادارتها بحكم الوراثه وتقاسم النفوذ ومالايعلمه الجميع ان وزارة الدفاع مثلا كانت ملك شخصي لوزير الدفاع سلطان وبنائه ووزارة الداخليه لنايف وبنائه ووزارة البلديات لمتعب وبنائه والقياس علي باقي الوزارات النافذه وماعداها مجرد وزارات خدميه صوريه بمعني ان الوزارات النافذه كالدفاع والداخليه يتمتعون ببنود سريه لا تخضع لاي رقابه ماليه او اداريه وتتمتع بمركزيه ينخرها الفساد وما نراه اليوم من كسر للعظام هي حرب حقيقه للاستحواذ علي تلك الموارد بمئات المليارات اذا عرفنا سلفا ان المؤسس مثلا بشروه باول حفيد له من احد ابنائه فكان هديته لذالك الحفيد هو الاستحواذ علي موارد المنافذ البحريه والجويه من جمارك لصالح ذالك الابن الي مالا نهاية كملك شخصي والخافي اعظم فلا غرابه في صراع كسر العظام الذي نشهده .

  2. بنت سلمان 15 أكتوبر، 2017 at 9:26 ص - Reply

    اللهم احفظ ملكنا وولي عهده وحكامنا وولاة امورنا من كل شر ورد كيد من اراد بهم شر الى نحره واجعل تدبيره في تدميره اللهم ادم علينا نعمة الامن والامان والرخاء والاستقرار اللي ذابحة ناس كثير اللهم ادمها ولا نقول الا ياسيدي سمعا وطاعة وليذهب الحاقد الى الجحيم

  3. ابو ناصر 16 أكتوبر، 2017 at 3:01 ص - Reply

    تكذب يا كاتب من كثر كذبك تقول وزير الخارجية
    وعلى فكره ترا آل سعود تاج على رأسي
    وانت اطلع منها يا عيال المجوس و اتبعاع إيران

Leave A Comment