فايننشال تايمز: الإجراءات اللبرالية لـ “محمد بن سلمان” قد تؤدي إلى إغضاب المحافظين وعزلهم

نشرت صحيفة الـ”فايننشال تايمز” البريطانية تقريرًا عن التغيرات في المشهد الاجتماعي في السعودية مؤخرًا.

 

وذكّر كاتب التقرير بأن عائلة آل سعود التي حكمت المملكة على مدى عقود اعتمدت في حكمها على تحالفها مع المؤسسة الدينية الوهابية، أشار الى أن الإجراءات الليبرالية التي اتخذها وليّ العهد محمد بن سلمان قد تؤدي إلى إغضاب المحافظين وعزلهم، موضحًا أن أول من احتج كان أعضاء “الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” بعد تجريدهم من حق احتجاز الناس والتحقيق معهم.

 

ويقول سكان العاصمة الرياض ومدن أخرى للصحيفة إن الحياة أصبحت ممتعة أكثر من ذي قبل، بعد تراجع نفوذ “الشرطة الدينية”، فبات بالإمكان سماع الموسيقى في العديد من المطاعم والمقاهي، وهو ما كان محظورا إلى ما قبل سنتين”، حسب ما جاء في التقرير.

 

ويروي كاتب المقال تجربة امرأة تدعى نجلاء، دخلت أحد المقاهي بصحبة صديقة لها، فرأت شابا وفتاة يجلسان إلى إحدى الطاولات. كان واضحًا أن لا علاقة قرابة بينهما وأنهما في موعد غرامي، وهو شيء لم يكن ليحصل إلى فترة قريبة، حيث كانت ستظهر جماعة “الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” في الحال وتعاقبهما، كما تقول نجلاء.

 

ووفق الصحيفة، يبدو أن تلك “الشرطة الدينية” اختفت من المشهد، بفعل الإجراءات الأخيرة التي جاء بها ولي العهد السعودي، الذي يحاول إعادة هيكلة اقتصاد البلاد.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث