محلل سياسي كويتي: مجلس التعاون “انتهى” وعدوان دول الحصار على قطر ذو أطماع اقتصادية وسياسية

أكد المحلل السياسي الكويتي، الدكتور مبارك القفيدي، أن مجلس التعاون الخليجي في ظل الازمة الحالية وما سيترتب عليها قد انتهى فعلا، مشددا على ان حملة دول الحصار العدائية ضد قطر تنطوي على اطماع اقتصادية وسياسية.
وقال “القفيدي” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” متسائلا:” السؤال المطروح والمثير القلق: هل أنتهي مجلس التعاون الخليجي؟”، ليوضح ” الجواب حسب الواقع السياسي المنظور ورأي الشخصي المتواضع “نعم أنتهي “.
https://twitter.com/mubarak_u77/status/919574838833954816
وأضاف في تغريدة أخرى: ” وهل نستنتج أن الأزمة الخليجية هي التي عملت وساهمت في نهاية المسيرة التعاونية بين دول الخليج .الجواب حسب الواقع السياسي المنظور ” نعم صحيح “.
https://twitter.com/mubarak_u77/status/919575666533711873
وأوضح “القفيدي” أن ” أن الأعتقاد السائد تأجيل دور أنعقاد القمة الخليجية إلى أجل غير مسمي وحتي أشعار أخر وهي أولى مراحل الألغاء التدريجي ونهاية مجلس التعاون”.
https://twitter.com/mubarak_u77/status/919576297390489600
وأكد على ” إن الحملة العدائية ضد دولة قطر تنطوي على أطماع أقتصادية وسياسية عديدة ذات أبعاد مستقبلية .”
https://twitter.com/mubarak_u77/status/919600903555923968
وشدد على أن ” دول الحصار ساهمت في ظهور سلسلة من المخاطر السياسية الكبيرة والهدف فرض القوة والهيمنة السيادية على الدول المحيطة “.
https://twitter.com/mubarak_u77/status/919601066953420800
وأضاف قائلا: ” وقد فقدت تلك الدول القدرة في التأثير على موازين القوى التي تتصارع على المنطقة .”
https://twitter.com/mubarak_u77/status/919601326337572864
واختتم تدويناته قائلا: ” والنتيجة والفخر هي صمود الشعب القطري الشجاع والتمسك في المصير المشترك والألتفاف حول القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير تميم بن حمد الخليفه.!!!”
https://twitter.com/mubarak_u77/status/919602618258808833
وتعصف بالخليج أزمة بدأت في 5 يونيو/ حزيران الماضي، إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بزعم “دعمها للإرهاب”، وهو ما تنفيه الدوحة وتؤكد أنها تواجه حملة “افتراءات” و”أكاذيب” تهدف إلى فرض “الوصاية” على قرارها الوطني وانتهاك سيادتها من خلال مطالب غير واقعية وغير قابلة للتنفيذ.
دول العدوان تريد ان تُمارس دور الوصي على دولة قطر ولكن هيهات لن تركع قطر
لقد ضن الغلمان ان قطر الابية سهلة المنال وقد ضنوا وتوهموا في عقولهم الصبيانية بان الامر هين وهو عليهم اصعب مما يحلمون به
لقد خابوا وخسروا بمشيئة الله تعالى