مفاجأة.. فيصل القاسم يكذب رواية النظام عن مقتل #عصام_زهر_الدين ويتحدى بشار بأن يفتح نعشه!
كذب الإعلامي السوري المعارض الدكتور فيصل القاسم، رواية نظام بشار حول مقتل الشبيح عصام زهر الدين بانفجار لغم أرضي، متحديا بشار الأسد أن يفتح النعش ويكشف عن وجه “زهر الدين”.
وقال “القاسم” في منشور له بـ “فيس بوك” رصده (وطن):”أتحدى بشار الاسد بأن يفتح نعش عصام زهر الدين كي نرى وجهه. اتحداك يا بشار”
ونقل “القاسم” عن ضابط سوري كبير في دمشق قوله”لفت نظري السرعة الخيالية بين قتل عصام زهر الدين ومراسم التشييع وهذا امر احتيالي بحت يقوم به عادة القتلة عندما يقومون بمحاولة بائسة يائسة لاخفاء جريمتهم، اراهن ان الجثمان لن يصور وان التابوت هو من سيتنقل وسيتم التعتيم على الامر ما امكن وسيكون العزاء محدودا لثلاثة ايام لا اكثر.”
وفي ذات السياق وتأكيدا لتصريحات فيصل القاسم، كشفت مصادر بالمستشفى العسكري في دير الزور، أن العميد عصام زهر الدين لم يقتل عبر انفجار لغم أرضي بسيارته في حويجة صكر بدير الزور كما أعلن النظام والروس صباح اليوم، بل قتل قنصاً في حي “هرابش” شرق مدينة دير الزور.
وأفادت المصادر وفقا لـ ” “فرات بوست”، بأن عصام زهر الدين قتل اليوم الأربعاء في الساعة الـ8 صباحاً في حي هرابش في الطريق المؤدي إلى منطقة حي حويجة صكر، بعد استهداف بطلقة قناص استقرت في رقبته، ليتم إسعافه مباشرة إلى المستشفى العسكري الواقع في حي مساكن عياش غرب مدينة دير الزور، لكنه فارق الحياة قبل وصوله إلى المستشفى.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن المكان الذي جاءت منه الرصاصة، هي كمائن ميليشيا “حزب الله” في حي هرابش بالقرب من نهر الفرات، وكذلك قناصة من مجموعة العقيد سهيل الحسن، مرجحة أن تكون قناصة العقيد الحسن هي الجهة الفاعلة خاصة وأن خلافات كبيرة نشبت بين الطرفين منذ نحو أسبوع.
ويعد عصام زهر الدين أحد أركان النظام البارزين، والذي يحظى بمكانة كبيرة لدى مؤيديه تكاد تنافس بشار الأسد رأس النظام، ويصنفه المتابع للشأن السوري مع العقيد سهيل الحسن (الملقب بالنمر) من أعمدة النظام العسكرية.
وزهر الدين (55عاماً) قائد الحرس الجمهوري والمسؤول عن العمليات القتالية في دير الزور، لعب تواجده في دير الزور وبمواجهة تنظيم الدولة دوراً بارزا في زيادة شعبيته بين مؤيدي النظام، ويلقب باسم “نافذ أسد الله”، وأسوة بذلك تلقب المجموعات المقاتلة معه بـ”نوافذ الله على الأرض”.
واشتهر العميد زهر الدين قبل مجيئه إلى دير الزور، بأنه أحد أبرز قادة قوات النظام التي هاجمت حي باب عمرو الشهير في حمص، وعرف بمجازره ضد المدنيين، ليكون لدير الزور النصيب الأكبر منها فيما بعد، عندما قاد مجموعة “نافذ أسد الله”، وهي تضم عناصر الحرس الجمهوري التابعيين للواء 104 الذي كان يتمركز سابقاً في جبل قاسيون.
واشتهرت هذه المجموعة إضافة إلى ارتكاب المجازر، بالتمثيل بجثث المعادين لها وقطع رؤوسهم، ونشرت عشرات الفيديوهات والصور ومن بينها لزهر الدين نفسه، وهو يقوم بالتمثيل بجثث مقاتلين لتنظيم الدولة.
وأظهر ابن قرية “الصورة الكبيرة” في محافظة السويداء البطش الشديد نحو المعارضين للأسد، واستفاد من الضوء الأخضر الممنوح من قبل النظام له لارتكاب المجازر على مدى سنوات خلت.
واشتهر اسم عصام زهر الدين الشهر الماضي بشكل كبير، بعد تهديده للاجئين السوريين خلال لقاء تلفزيوني مباشر بالمحاسبة، عند رغبة أي منهم بالعودة إلى .بلاده، ليظهر جانباً من سياسة نظام الأسد المستقبلية التي يخطط لها، أو يعزم على تنفيذها أجنحة عسكرية داخل كيانه.
المهم والأهـــم مات كلب من كلاب الارهاب الدولي
أنصح فيصل القاسم أن لايغالي في تحديه ، وأقول له : ما أدراك أنهم لم يفجروه بلغم أرضي أو قنبلة يدوية بعد قنصه ؟
لم يكن عصام زهر الدين أكثر من حذاء في رجل بشار و ما لقبه كقائد حرس جمهوري سوى “ألقاب مملكة في غير موضعها”. لا شك أن هذا “الفطيس” قد ارتكب جرائم فظيعة ، و مما يخدم عصابة دمشق أن يختفي من المشهد بعد أن تم استهلاكه و انتهت صلاحيته. ألم تلاحظوا أن كثيراً من عتاة الإجرام من ضباط جيش “أبي شحاطة” قد اختفوا قبله ؟
لا يوجد عندي شك أن أشد المخلصين لبشار ستجري عليهم عمليات تصفية مع مرور الوقت ، و ستتم إزالة بشار بعد استنفاذ الغرض الاستعماري منه تماماً كما زال القذافي ، و سيكون هنالك “حفتر” أو “كرازاي ” في سوريا يحمل جنسية ذلك البلد زعيم الطغيان في العالم تماماً مثل حفتر ليبيا أو كرازاي أفغانستان .