تداول ناشطون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” مقطع فيديو مؤثر لمسنة مصرية تجاوزن الـ70 عاما من عمرها وهي تبكي وتستعطف القاضي للإفراج عن ابنها المعتقل منذ أربعة سنوات ظلما.
ووفقا للفيديو المتداول الذي رصدته “وطن”، فقد وقفت المسنة خلال إحدى جلسات المحاكمة و الدموع تتنهمر من عينيها وتستجدي القاضي قائلة:” مظلوم ابني وأنا عيانة يا باشا، ابني مسجون بقاله 4 سنين”، لتضيف” طلعوه وأنا أكنس ليكوا..أقزح على رجليا واكنس له (للقاضي) البلاط”.
وأضافت في حديثها لمن قدم لسؤالها من الصحفيين والمحامين قائلة: “معاه 4 عيال وأصغر عيل عنده 4 سنين فاته وهو في بطن أمه”.
وتابعت وهي تبكي قائلة: “بس يطلعوا الولد وانا أغور في داهية”، لتوضح كيف تم اعتقال ابنها: “دخلوا عليه..مودينه فين ياباشا؟..واخدينه ليه ياباشا؟”، فأجابها الضابط: “ضبط وإحضار وهيعاود”، لتضيف: “هيعاود وبقاله 4 سنين”.
وأضافت قائلة: “بعت البيت..انا مستعينة بيك يا رب”، مطالبة المحامين بمساعدتها ليعود إلى أولاده.
وكان تقرير لـ “الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان” (غير حكومية مقرها القاهرة)، قد كشف النقاب عن احتجاز السلطات المصرية لأكثر من 106 ألف سجين في معتقلاتها.
وأشار التقرير إلى تزايد مطرد في أعداد السجون عمومًا بعد ثورة (25 يناير)، وبعد الانقلاب العسكري في 3 تموز/ يوليو 2013 على وجه الخصوص، كما يرصد زيادة عدد المعتقلين السياسيين ليبلغ 60 ألفا، مقابل 46 ألف سجين جنائي.
وربط التقرير بين إنشاء سجون جديدة ورفع طاقتها الاستيعابية لتّتسع للآلاف عوضاً عن المئات في كل سجن، وبين تزايد أعداد المحبوسين احتياطيًا وطول فترة احتجازهم، والتي بلغت ثلاث سنوات في بعض القضايا مثل “فض اعتصام رابعة العدوية”.
أعداد السجون
ولفتت “الشبكة العربية” إلى أن عدد السجون قبل ثورة كانون ثاني/ يناير 2011، بلغ 43 سجنًا رئيسيًا، بالإضافة إلى 122 سجنًا مركزيًا، و320 قسم ومركز شرطة، كانت تستخدم كأماكن للاحتجاز أيضًا بقرار من وزير الداخلية.
ومنذ ثورة يناير، ازداد عدد السجون في مصر بواقع 19 سجناً جديداً صدرت قرارات بإنشائها وافتتح بعضها بالفعل؛ منها 16 سجنا جديدا تقرّر إنشائها خلال الفترة بين منتصف 2013 و2016 من إجمالي السجون الجديدة.
لا تكنسي الأرض أيتها الحرة ! بل على الرجال كنس الخونة والعملاء والدكتاتورين من أرض العرب والمسلمين! دموعك تبكي العالم كله إلا المتبلدين في الوطن العربي والعالم الاسلامي ! من في عمرك في بلاد الكفر لو مشت على الشارع سيفسح لها الطريق كالملوك احتراما لسنها وستجد العشرات يهب لمساعدتها لو أشارت بالخطأ بإصبعها ! ولكن في بلاد خونة العرب والمسلمين تبكين ولا أحد يعير اهتماما بذلك ! إنه زمن الخونة والعملاء ! زمن السفلة والأوغاد ! لو كان هناك رجال في بلادنا العربية لما بقي هؤلاء الحثالات يتحكمون في رقاب العباد ويزجون في السجون الأبرياء بأجهزتهم القمعية ومحاكمهم الظالمة وقضاتهم المرتشين ! فقط لنتذكر الفقر فقر رجال لا فقر مال ! ولنتذكر قول الشاعر الكبير أحمد مطر شاعر الشعب الأول : قومي يا أرض احبلي ثانية واتي برجال لهؤلاء الرجال ! دعواتنا فقط لكي ولكل المظلومين بالنصرة واللعنة على الحكام العرب خدم اليهود !
نعلة الله على الحكام العرب الخونة
عندما يبلغ الظلم مداه ثقي يااماه بأن العدل ات لا محال. حسبي الله ونعم الوكيل