بأمر من القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب الملك محمد السادس أحالت المفتشية العامة للقوات المغربية المسلحة العشرات من كبار الضباط والمسئولين على التقاعد.
وفاق عدد المسئولين العسكريين 43 من كبار الكوادر من رتب مختلفة وتم تعيين ضباط جدد برتب فريق وكولونيل ميجور بمناصب حساسة وهامة داخل هذه المؤسسة المنغلقة والتي لا تفصح في الغالب عن تفاصيل عملها.
هذا “الزلزال غير المسبوق” كما وصفته الصحافة المغربية، جاء باقتراح من الجنرال عبد الفتاح وراق المفتش العام للقوات المسلحة المعين قبل أشهر قليلة.
هذا فيما سجل العدد الاكبر من المحالين على التقاعد في كبار الضباط برتبة كولونيل ميجور حيث بلغ عددهم 35 كادرا عسكريا.
ونشرت يومية “الأخبار” المغربية قائمة ضمت جميع أسماء ورتب المحالين على المعاش الى جانب المهام والمسئوليات التي كانوا على رأسها طيلة سنوات، قبل أن تعصف بهم رياح مفاجئة، ورغم نشر تفاصيل حول الأسماء والمهام، غير أن دواعي هذا التغيير غير المسبوق نظرا للعدد الهام للمشمولين بالقرار، لم يجري أي افصاح عنها لحد الان.
منذ 10/07/1971 تاريخ المحاولة الانقلابية على جلالة الملك من قبل الجنرال اوفقير و محمد مذبوح ومحمد عبابو الذين اعدموا والبقية و عددهم 58بعث بهم الى معتقل تزمامارت ولم يبقى على قيد الحياة الا 28 كما قال المرزوقي ولهذااصبحت الثقة مفقودة بين الجيش والقصرالملكي.ومنذ ذالك الوقت لاتوجد في المغرب الخدمة العسكرية الالزامية.وبقيت عادة في كل مرة يجري التغيير والتحويل والاحالة على التقاعد.
اخي الكريم الشعوب لم تعد بحاجة الا ملوك وأمراء ومصاصيين دماء يمتصون ثروات البلاد ويحتكرونها عليهم ويعملون من الاوطان إقطاعيات لتلبية جشعهم وحب تسلطهم وللعلم فقط فان الدول الغربية هي من تساعدهم بالبقاء في السلطة لان هذا يسهل للدول الغربية احتلال الدول التي بها ملوك بشكل غير مباشر حيث تسيطر عليهم وتبتزهم وهم يدفعون الجزية مقابل البقاء في السلطة وهم بذلك لايتعدون اكثر من كونهم عملاء