أكدت الملكة رانيا زوجة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، إن ما يحدث للمسلمين “الروهينغا” اضطهاد منهجي، مشيرة إلى أنه لو كان المسلمين هم من يرتكب أعمال العنف هذه لكان هناك رد فعل مختلف من العالم.
وقالت الملكة في لقاء مع شبكة “CNN” الأميركية تحدثت فيه عن زيارتها إلى مخيمات الروهينغا في بنغلاديش: “أينما نظرت حولك في المخيم فإن البؤس يعاود النظر إليك”.
وأضافت: “للأسف كان هناك حالات اغتصاب جماعي للفتيات، وهناك طالبات علقن لكي يغتصبن من قبل الجنود”، لافتة الى أنها تحدثت لفتاة تبلغ من العمر 16 عاما، وقالت الفتاة إنها اغتصبت 20 مرة.
وكانت الملكة رانيا قد دعت إلى وضع نهاية لمعاناة أقلية الروهينغا المسلمة، وذلك خلال زيارتها مخيماً للاجئين في بنغلادش التي فر إليها من بورما عشرات الآلاف هرباً من أعمال العنف.
وأفاد بيان صادر في عمان عن الديوان الملكي “زارت الملكة رانيا في بنغلادش الاثنين مخيم كوتوبالونغ للاجئي الروهينغا المسلمين بمنطقة كوكس بازار والتقت عدداً منهم، واستمعت إلى المآسي والمصاعب التي مروا بها”.
ونقل البيان عن الملكة دعوتها إلى “وضع نهاية لمعاناة مسلمي الروهينغا والعنف الذي يتعرضون له وحماية حقوقهم”، كما دعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي” إلى اتخاذ موقف أقوى” من هذه المسألة إحقاقا للعدالة.
حفظك الله يا ملكة رانيا إمرأة في قمة الإنسانية
تبحث عن ظهور اعلامي فالسوريين لديها من سنوات طويلة في الاردن لم نرها زارت احد مخيماتهم
تقاسمت هي وسيدي عبدالله معناه كل السورين وزاتهم مرارا وتكررا وقدمت الكثير الكثير رغم شح موارد بلادنا لازال الاردن بلاا ما خبت نار كرمه يوما اكال الله عمرك سيدتي