بسبب “السيسي”.. مجزرة “تويترية” قام بها محمد البرادعي ضد متابعيه!

قام السياسي المصري البارز الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق بما وصفه نشطاء “مجزرة تويترية” ضد متابعيه، حيث قام بحذف ما يقارب 30 ألف من متابعيه بتويتر جملة واحدة، بعد إساءات تعرض لها من هؤلاء المتابعين بسبب تغريدات انتقد فيها “السيسي”.

 

وقال “البرادعي” الذي يحظى بشعبية واسعة ويتابع حسابه أكثر من 5 مليون شخص، في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) أمس الجمعة:”حجبت للأسف نصف فى المئة من متابعينى.أملى ان تكون كل حواراتنا فى وسائل التواصل بأسلوب نقدى عقلاني لنرتقى سويا وليس لنستعرض الجهل والبذاءة”

https://twitter.com/ElBaradei/status/923893978587631616

 

جاء ذلك بعد يومين من استنكار «البرادعي» تصريحات لرئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي، خلال زيارته الأخيرة لباريس، وهو ما قوبل بهجوم شنه البعض على البرادعي

 

واستنكر “البرادعي” الثلاثاء الماضي، تصريحات لـ”السيسي”، خلال زيارته لباريس، قال فيها إنه لا يمكن التحدث عن حقوق الإنسان في مصر بنفس معايير أوروبا.

 

وقال “البرادعي”، في تغريدات على تويتر رصدتها (وطن)، “ثوابت وبديهيات حقوق الإنسان عالمية التطبيق، غير قابلة للتصرف أو التجزئة، وحرمان الإنسان منها هو تحدٍّ للطبيعة البشرية”.

https://twitter.com/ElBaradei/status/923251755130998785

 

وأضاف: “‏كل الحقوق- سياسية، مدنية، اجتماعية، اقتصادية، وثقافية- متساوية الأهمية، ولا يمكن التمتع بأحدها دون التمتع بكلها”.

https://twitter.com/ElBaradei/status/923251828187385858

وردا على سؤال بشأن حقوق الإنسان في مصر خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، الثلاثاء الماضي، قال “السيسي” منفعلا: “لا يجب أن نقصر حقوق الإنسان سياسيا فقط”.

 

وأضاف: «لماذا لا تسألني عن حق الإنسان في التعليم الجيد.. معندناش (ليس لدينا) تعليم جيد، ولماذا لا تسألني عن حق العلاج الجيد.. معندناش علاج جيد، ومبتسألنيش ليه (لماذا لا تسألني) عن حق التشغيل والتوظيف.. معندناش».

 

وتابع «السيسي» اعترافاته بالقول: «مبتسألنيش ليه عن الإسكان الجيد.. معندناش.. مبتسألنيش ليه عن الوعي الحقيقي اللي المفروض (الذي من المفترض) أن نرسخه في نفوس المصريين».

 

واستطرد: «نحن لا نتهرب من الإجابة عن حقوق الإنسان، لكن يجب وضع مصر في سياقها الطبيعي، لدولة في ظروفها، فنحن لسنا في أوروبا، بتقدمها الفكري والثقافي والحضاري والإنساني. نحن في منطقة أخرى».

Exit mobile version