جمال ريان معلقا على إطاحة السيسي بصهره: المشير طنطاوي حاكم مصر الفعلي.. وهذا ما سيحدث!

قال الإعلامي والسياسي البارز جمال ريان، المذيع بقناة الجزيرة، تعليقا على إطاحة عبدالفتاح السيسي بصهره محمود حجازي من منصب رئاسة أركان الجيش، إن المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع الأسبق هو الحاكم الفعلي لمصر وهو المخطط لهذا الأمر.

 

وقال “ريان” في تغريدة دونها عبر نافذته الرسمية بـ”تويتر” رصدتها (وطن) ما نصه:”انقلاب داخل الجيش ، ان لم يكن محمد حسين طنطاوي هو الحاكم الفعلي في مصر لما اقيل صهر السيسي وعين محمد حجازي المقرب جدا من دائرة طنطاوي”

https://twitter.com/jamalrayyan/status/924340157137920000

 

وأعاد “ريان” في تغريدة أخرى إلى أذهان متابعيه مشهد إقالة “مرسي” لطنطاوي وتعيين “السيسي” بدلا منه وزيرا للدفاع بقوله:”يعيد الى الاذهان انقلاب محمد حسين طنطاوي الحاكم الفعلي في مصرعلى نفسه وتعين عبد الفتاح السيسي وزيرا للدفاع بدلا منه ”

https://twitter.com/jamalrayyan/status/924342311810506752

 

وأضاف “إذا عين المقال محمود حجازي رئيسا للوزراء، فسيكون إعادة تدوير للجنرالات، أدوار يديرها الحاكم الفعلي محمد حسين طنطاوي في مصر”

 

وفي إشارة لصهر السيسي المقال قال “ريان”:”سقف طموح الفريق المقال محمود حجازي هو رئاسة الجمهورية ، سيتم اعادة تدويره خلفا للسيسي ان أراد له ذلك المشير طنطاوي”

https://twitter.com/jamalrayyan/status/924347348163051520

 

ووفقا لما نقله التلفزيون المصري، أجرى وزير الداخلية عددا من التغييرات في قيادات الوزارة، بعدما أطاح “السيسي” أيضا اليوم بعدد من رفقاء الانقلاب بالجيش على رأسهم صهره محمود حجازي رئيس الأركان.

 

وبالنسبة للداخلية شملت التغييرات الجديدة رئيس جهاز الأمن الوطني ومساعد الوزير لقطاع أمن محافظة الجيزة، ومدير إدارة العمليات الخاصة بالأمن المركزي، ومدير الأمن الوطني بمحافظة الجيزة.

 

وجاء الإعلان عن تغييرات وزارة الداخلية بعد نحو ساعة من الإعلان عن تعيين رئيس جديد لأركان القوات المسلحة المصرية.

 

وقال المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية، إن “السيسي” أصدر قرارا جمهوريا بترقية اللواء أركان حرب محمد فريد حجازى إلى رتبة الفريق وتعيينه رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة، خلفا للفريق محمود حجازي، الذي تم تعيينه في منصب مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط الإستراتيجي وإدارة الأزمات بدءا من اليوم السبت.

 

وجاءت هذه التغييرات في وزارتي الدفاع والداخلية بعد أيام من مقتل 11 ضابط شرطة وفرد شرطة وخمسة مجندين وإصابة 13 آخرين، بحسب الرواية الرسمية، في هجوم شنه مسلحون يوم 20 أكتوبر الجاري على مأمورية أمنية في منطقة صحراوية على مسافة 135 كيلومترا جنوب غربي القاهرة، فيما اشتهر إعلاميا باسم #حادث_الواحات الإرهابي.

Exit mobile version