لامتصاص الغضب الشعبي بعد حادث #الواحات.. السيسي يطيح برفقاء الانقلاب بينهم صهره

يبدو أن رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي، أراد امتصاص الغضب الشعبي بعد المجزرة التي حدثت بصفوف قوات الشرطة في حادث #الواحات الإرهابي، فقام بعزل عدد من قيادات الجيش والشرطة بينهم صهره محمود حجازي رئيس أركان الجيش المصري.

 

ووفقا لما نقله التلفزيون المصري، أجرى وزير الداخلية عددا من التغييرات في قيادات الوزارة، بعدما أطاح “السيسي” أيضا اليوم بعدد من رفقاء الانقلاب بالجيش على رأسهم صهره محمود حجازي رئيس الأركان.

 

وبالنسبة للداخلية شملت التغييرات الجديدة رئيس جهاز الأمن الوطني ومساعد الوزير لقطاع أمن محافظة الجيزة، ومدير إدارة العمليات الخاصة بالأمن المركزي، ومدير الأمن الوطني بمحافظة الجيزة.

 

وجاء الإعلان عن تغييرات وزارة الداخلية بعد نحو ساعة من الإعلان عن تعيين رئيس جديد لأركان القوات المسلحة المصرية.

 

وقال المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية، إن “السيسي” أصدر قرارا جمهوريا بترقية اللواء أركان حرب محمد فريد حجازى إلى رتبة الفريق وتعيينه رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة، خلفا للفريق محمود حجازي، الذي تم تعيينه في منصب مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط الإستراتيجي وإدارة الأزمات بدءا من اليوم السبت.

 

وجاءت هذه التغييرات في وزارتي الدفاع والداخلية بعد أيام من مقتل 11 ضابط شرطة وفرد شرطة وخمسة مجندين وإصابة 13 آخرين، بحسب الرواية الرسمية، في هجوم شنه مسلحون يوم 20 أكتوبر الجاري على مأمورية أمنية في منطقة صحراوية على مسافة 135 كيلومترا جنوب غربي القاهرة، فيما اشتهر إعلاميا باسم #حادث_الواحات الإرهابي.

 

وفي وقت سابق السبت، قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية إن السيسي عقد اجتماعا ضم وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي، ووزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، ورئيس المخابرات العامة خالد فوزي، واللواء أركان حرب محمد فريد حجازي مساعد وزير الدفاع قبل ترقيته وإعلان تعيينه في المنصب الجديد.

 

وقال المتحدث الرئاسي إن الاجتماع “جاء في إطار متابعة التطورات الأمنية في البلاد وجهود ملاحقة الجماعات الإرهابية”.

 

وأضاف أن السيسي “اطلع على تقارير بشأن التدابير الجاري اتخاذها لضمان تأمين الحدود البرية والبحرية للبلاد وإحكام السيطرة على المنافذ والمعابر”.

 

وفي ظل انهيار المنظومة الأمنية واتباع سياسة عشوائية بالية لمواجهة الإرهاب، لم يجد رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي ردا على حادث #الواحات الإرهابي سوى إعلان حالة الطوارئ مجددا في أنحاء البلاد لمدة 3 أشهر.

 

وتشهد مصر حالة غير مسبوقة من التدهور على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية، فضلا عن موجات الإرهاب التي تجتاح البلاد في ظل عجز السيسي ونظامه، واتباع أساليب عشوائية بدائية لمواجهة الإرهاب أدت إلى مقتل الكثير من رجال الجيش والشرطة.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. إن هذه الجيوش العربية التي ترونها ليست للدفاع عن الإسلام والمسلمين، وإنما هي لقتلكم ولن تطلق طلقة واحدة على اليهود.

    سيد قطب رحمه الله

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث