نجح الأمن الجزائري بمدينة “مسعد”، في تفكيك شبكة دعارة مكونة من 14 مشتبهاً به من كلا الجنسين تتراوح أعمارهم مابين 19 و49 سنة.
وبدأت الواقعة، بوصول معلومات للأمن تفيد بامتلاك امرأة أربع شقق بإحدى العمارات تستغلها كأوكار للدعارة وبيع المشروبات الكحولية بدون رخصة.
وبعد تحريات معمقة، تم تفتيش الشقق الأربعة، والقبض على 14 شخص من كلا الجنسين 4 نساء و 10 رجال، متلبسين بممارسة الدعارة، كما حُجِزت كمية معتبرة من المشروبات الكحولية أغلبها أجنبي الصنع، ومبلغاً مالياً يفوق 256 مليون سنتيم يعتبر كعائدات بيع المشروبات الكحولية والدعارة، بالإضافة إلى أسلحة بيضاء (خناجر) و بعض الأدوات المستعملة في الدعارة.
وأصدر وكيل الجمهورية لدى محكمة مسعد، حُكماً بحقّ المتهمة الرئيسية في القضية بـالسجن 3 سنوات مع الإيداع وغرامة مالية قدرها مائة ألف دينار.
وحُكم على ثلاثةآخرين بـ 18 شهراً حبساً نافذاً مع الإيداع وغرامة مالية قدرها خمسون ألف دينار، وإدانة أحدهم بعام حبساً نافذا مع الإيداع وغرامة مالية قدرها مائة ألف دينار، في حين استفاد بقية المشتبه فيهم من حكم البراءة.