لأول مرة وعلى لسان مسؤول كبير من دول الحصار، أقر وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة، بأن ما تفرضه دول الحصار على قطر هو “حصار” وليس “مقاطعة”، معلنا مقاطعة بلاده للقمة الخليجية المقبلة في حال حضرتها قطر.
وقال “آل خليفة” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”: “نظرا لما يأتي من قطر من سياسة مارقة وشر مستطير يهدد أمننا القومي، اتخذت دولنا خطوة مهمة بمقاطعة قطر وحصارها، علّها تثوب إلى رشدها”.
نظرا لما يأتي من قطر من سياسة مارقة وشر مستطير يهدد أمننا القومي ، اتخذت دولنا خطوة هامة بمقاطعة قطر و حصارها علها تثوب الى رشدها
— خالد بن أحمد (@khalidalkhalifa) ٢٩ أكتوبر، ٢٠١٧
وأضاف في تغريدة أخرى: “إن كانت قطر تظن أن مماطلتها وتهربها الحالي سيشتري لها الوقت حتى قمة مجلس التعاون القادمة، فهي مخطئة. فإن ظل الوضع كما هو فهي قمة لن نحضرها”.
ان كانت قطر تظن ان مماطلتها و تهربها الحالي سيشتري لها الوقت حتى قمة مجلس التعاون القادمة فهي مخطئة . فإن ظل الوضع كما هو فهي قمة لن نحضرها
— خالد بن أحمد (@khalidalkhalifa) ٢٩ أكتوبر، ٢٠١٧
وتابع: “عدم تجاوب قطر مع مطالبنا العادلة بوقف تآمرها المستمر على دولنا، يثبت أنها لا تحترم مجلس التعاون وميثاقه و معاهداته التي وقعت عليها”.
https://twitter.com/khalidalkhalifa/status/924744677185806337
وأردف قائلا: “لن تحضر البحرين قمة وتجلس فيها مع قطر، وهي التي تتقرب من إيران يوما بعد يوم، وتحضر القوات الأجنبية، وهي خطوات خطيرة على أمن دول مجلس التعاون”.
لن تحضر البحرين قمة و تجلس فيها مع قطر و هي التي تتقرب من ايران يوم بعد يوم و تحضر القوات الأجنبية و هي خطوات خطيرة على أمن دول مجلس التعاون
— خالد بن أحمد (@khalidalkhalifa) ٢٩ أكتوبر، ٢٠١٧
واعتبر “آل خليفة” أن “الخطوة الصحيحة للحفاظ على مجلس التعاون، هي تجميد عضوية قطر في المجلس، حتى تحكم عقلها وتتجاوب مع مطالب دولنا، وإلا فنحن بخير بخروجها من المجلس”.
https://twitter.com/khalidalkhalifa/status/924745052311707648
واختم تدويناته قائلا، بأن قطر “دولة لا تحترم شعبها، وهم أهلنا، وتهين شيوخ العرب مثل طالب ابن شريم، وابن شافي، وغيرهم”، معتبرا أن قطر “لا تستحق شرف الانتماء إلى مجلس التعاون”.
https://twitter.com/khalidalkhalifa/status/924754278559907841
يذكر أن قمة الخليج كان من المقرر عقدها في كانون أول/ ديسمبر المقبل بالكويت، إلا أن جميع المؤشرات تتجه نحو إلغائها.
وتأتي تغريدة خالد بن أحمد، بعد نحو ستة شهور من إصرار الدول الثلاث إضافة إلى مصر، بأن إجراءها ضد قطر، هو مقاطعة، وليس حصارا.