عمر باتيك صانع قنابل “انفجارات بالي”.. هل أُعيد تأهيله بعد 20 عاما من الاعتقال؟
أثار خبر إطلاق سراحه الوشيك غضبا في أستراليا
وطن – أشارت “رويترز” في تقرير سابق لها، نقلا عن وسائل إعلام محلية في إندونيسيا، إلى أن الإرهابي الإندونيسى- عمر باتيك – كان قد عبر عن أسفه لدوره فى تفجيرات بالي عام 2002، مكان اعتقال باتيك.
العقل المدبر لـ تفجيرات بالي “خارج السجن” قريباً
يأتي ذلك، بعد أن كان خبر إطلاق سراحه الوشيك قد أثار غضبا في أستراليا، التي تعرضت للهجوم في مدينة بالي تحديداً عام 2002.
تقول رويترز إنه قد حُكم على عمر باتيك، بالسجن لمدة 20 عاما في عام 2012 لتورطه في تفجيرات دمرت ملهيين ليليين في بالي، مما أسفر عن مقتل 202 شخص، من بينهم 88 أستراليًا.
https://twitter.com/thandojo/status/1564211026987745280?s=20&t=rF9d6uF0VYsAvBlbgfP5CQ
باتيك، الذي أثار موجة غضب كبيرة خاصة لدى السياسيين الأستراليين، أصبح مؤهلاً، بحسب الوكالة الإخبارية، للإفراج المشروط هذا الشهر عنه بعد سلسلة من حالات الهدوء وحسن السلوك”.
يشار إلى أن التاريخ المحدد لإطلاق سراحه، وهو التوقيع الأخير الذي يعود لوزير العدل الإندونيسي، مازال غير واضح.
“عمر باتيك” يثير الجدل في آخر ظهور له من السجن
وشوهد، العقل المدبر لـ تفجيرات بالي 2002 مؤخرا، نقلا عن مقطع فيديو نادر تم تصويره في سجن “بورونج” حيث يُحتجز، هو يتحدث إلى مدير السجن.
إلا أنه وقع حذف المقطع من قناة يوتيوب الرسمية لسجن بورونج.
https://twitter.com/AFP/status/1562711389369937920?s=20&t=eJLAgd8IS_6CkBYSdz7kYw
وتعليقا على حذف الفيديو، قال مدير السجن “جالو يوسوا بانجانج” إنه قد تمت إزالة مقطع الفيديو من قناة يوتيوب الرسمية لسجن بورونج، لأنه لم يصرح به من قبل وزارة العدل الإندونيسية.
ويشار إلى أنه خلال مقطع الفيديو، ظهر “باتيك” وهو يخاطب رئيس السجن بقوله “خطئي كان التورط في تفجير بالي.”
https://twitter.com/thandojo/status/1564211026987745280?s=20&t=rF9d6uF0VYsAvBlbgfP5CQ
تفاعل مع “أسف” عمر باتيك
إلى ذلك أثارت أنباء الإفراج المشروط الوشيك عن “باتيك” الكثير من الجدل في أستراليا.
وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز، إن إطلاق سراحه سيكون له “تأثير مدمر على أسر الضحايا”.
أما محطة “آي بي سي” الأسترالية، وفقا لـ رويترز، فقد أشارت إلى أنه هناك أمل يرجى من “باتيك” في أن يقوم بـ تحذير الإندونيسيين الشباب من مخاطر التطرف الديني عند إطلاق سراحه المتوقع.