في سلسلة الفتاوي والآراء التي تخرج من حين لآخر ولا تنتهي في مصر بغرض إشغال الناس عن قضاياهم الحقيقية، تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مقطع فيديو للداعية السلفي مازن السرساوي، أثناء إلقائه لدرس من دروس الدين في إحدى المساجد، وكان موضوع الدرس عن “الزنا”.
وأفتى “السرساوي”، أن المذهب الشافعي أقر بجواز “زواج الأب من ابنته” في حالة أنها جاءت من حالة زنا، وقال نصا: “يجوز للأب في الشافعية أن يتزوج من إابنته إذا أعجبته لو جاءت من ماء زنا”، مضيفا “أهل السنة والجماعة يقدرون الأئمة الأربعة، ويعرفون قدرهم، ويحترمونهم الاحترام الذي يؤدي إلى زيادة حسناتهم، فالشافعي ينسب له مسألة جواز نكاح البنت من الزنا”.
وتابع: “مذهب الشافعي يرى أن ماء الزنا لا يحرم، لو واحد زنا بامرأة وحملت منه، يقولك إن هذا الماء غير محرم”.
واستطرد قائلا: “إذا أنجبت هذه المرأة التي زنا بها الرجل بنتا، الشافعية ترى أن هذا الماء غير محرم، يعنى ترى أن هذه البنت ليست إبنته، يعنى يجوز له نكاحها عادي”.
يعني البنت ان لم تكتب على ابيها يروح يتزوجها …يا خرابي رايحة فين يا مصر
مصر رايحة عسكة الي يروح مايرجعش تماماً زي السعودية و باقي دول الخليج. قال الرسول الأمين (ص) : أجرأكم على الفتوى أجرأكم على النار. إحنا خلاص في أخر الزمان… كثر الهرج و ظهر الرويبضات و ليس رويبضة واحدة و إنتهك الرجل عرض داره و إنتشر زنا المحارم و تكاثرت علينا الأمم و نحن كزبد النهر… اللهم أجرنا في مصائبنا و أمتنا و نحن مسلمون مؤمنون و أحسن ميتتنا و إغفر لنا ما فعله السفهاء منا. أنت مولانا و إليك الرجوع.
السلام عليكم، الشيخ مازن لم يفتي هو فقط في خلال حديث فقهي نقل قول الشافعي رحمه الله في مسألة و وصف قوله بأنه زلة عالم، أي أنه يقول و بصريح العبارة ان الشافعي رحمه الله أخطأ.
إتقوا الله و إن اردتم نقل شئ فانقلوه كاملا وليس مجتزءً من سياقه فهذا تلبيس و تلفيق و كذب.
لماذا الكذب علي الرجل«الشيخ مازن» فهو يقول انها زلة للإمام الشافعي رحمه الله وليس إقرار لهذا الزواج
لعل الشخص الذي أنزل المقطع وكتب التعليق لم يشاهده أو يسمعه جيداً… هذا من باب حسن الظن، وإلا فإن حديث الرجل واضح يقول إنها زلة للإمام الشافعي رضي الله عنه.. ولا يأتي بها الرجل للاستشهاد بإباحة ذلك … وعليه حبذا ومن باب المصداقية والمحافظة على احترام القراء للموقع ولمن يكتب فيه، أن يتم كتابة توضيح أو اعتذار … حتى لا يعتبر من الموقع في عداد المروجين للأخبار الباطلة أو ممن يحبون إشاعة الوهم بين الناس. ولكم التقدير والاحترام بالتثبت ومراعاة المصداقية
نفترض ان الشافعي رحمه الله اجتهد واخطأ..فلماذا ننقل خطأه للناس ..اليست هذه اشاعة الفاحشه بين عامة المسلمين ..كان الاجدر ان لايتحدث باخطاء فقهاء المذاهب وان يكون هناك هيئه من كبار العلماء الذين يخافون الله في علمهم وان يقوموا بتنقيح مثل هذه الهفوات في التشريع الاسلامي ..لا ان نتفاخر باننا نعلم بهفوات واخطاء العلماء الذين هم قبلنا ثم نحدث به عامة المسلمين …ثم ولماذا تثار مثل هذه القضايا في هذه الظروف الحرجه في زمننا الرديء هذا …الاولى من الشيخ ان يسكت عن مثل هذه الامور ولا يعلنها حتى ولو سؤل عنها مادام انه يرى ان الشافعي رحمه الله اخطأ في هذا الموضوع ..
ليش كذا
المواقع لايهمها الا كثرة الزوار ولايهمها الموضوع نفسه وإن كان كاذب