خشية قيام الجنود بتهريب الأمراء.. قوات إماراتية بملابس سعودية تتولى حراسة فندق “الريتز كارلتون”

في مفاجأة جديدة، كشف حساب “بدون ظل” الشهير بتويتر والذي يعرف نفسه على أنه ضابط بجهاز الأمن الإماراتي، أن قوات إماراتية ترتدي ملابس عسكرية سعودية هي من تقوم بعملية حراسة فندق “الريتز كارلتون” الذي تم تحويله إلى ما يشبه السجن للأمراء والمسؤولين الذين اعتقلهم النظام السعودي السبت الماضي بتهم الفساد.

 

وأشار “بدون ظل” في تغريدة دونها عبر نافذته الشخصية بـ”تويتر” رصدتها (وطن)، إلى أن هذا الأمر تم بالتنسيق بين “ابن سلمان” و”ابن زايد” خشية أن يقوم الجنود داخل الفندق بتهريب الأمراء.

https://twitter.com/without__shadow/status/927587007055851520

 

وأضاف أنه قد تتم الإطاحة قريبا بسمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز هو الآخر من هيئة البيعة، وذلك بعد ملاحظة تحركات قوية له بعد اعتقال الأمراء ومقتل ابنه الأمير منصور في حادث سقوط الطائرة بالأمس.

https://twitter.com/without__shadow/status/927588845897400320

 

يشار إلى أن حساب “بدون ظل” كثيرا ما ثبتت صحة تسريباته، وكان قد توقع أيضا ما فعله الآن “ابن سلمان” مع الأمير متعب بن عبدالله، وغرد بتاريخ 21 يونيو الماضي ما نصه:”سمو الامير متعب بن عبدالله سيتم اعفائه من الحرس الوطني قريبا بعد ان تهداء الامور فالامير محمد بن سلمان لايريد ان يكون متعب مصدر قلق له”

https://twitter.com/without__shadow/status/877382148709261314

 

وعلى خلفية إصدار الملك السعودي ​سلمان بن عبدالعزيز آل سعود​، مساء أول أمس السبت، أمراً بتشكيل لجنة عليا برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، للتحقيق في قضايا ​الفساد​ واتخاذ ما يلزم اتجاه المتورطين، وبعد توقيف 18 من الأمراء والوزراء السعوديين، أُثيرت شكوك حول تحوّل فندق “الريتز كارلتون” العالمي، الّذي يقع على طريق مكة- ​الرياض​، إلى سجن للأمراء.

 

ففندق “الرتز كارلتون”، قام بعملية إخلاء من النزلاء بدأت من الساعة 11 ظهر السبت، أي قبل صدور الأوامر الملكية بعشر ساعات، وقبل موجة الإعتقالات، ما أثار الشكوك.

 

وفي وقت سابق، وضعت إدارة الفندق منشوراً في الفندق، أشارت فيه إلى أنّ “نظراً لظروف خارجة عن إرادتنا، نودّ إحاطتكم أنّه يتعيّن علينا الموافقة على طلب من الجهات العليا، بأن يكون آخر موعد للمغادرة الليلة الساعة 11 مساء، ولن يتمّ تمديد أي طلبات للبقاء بسبب إجراءات أمنية مشدّدة”.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى