سخرت الإعلامية المصرية المعارضة آيات عرابي، من “دموع” السيسي المصطنعة وإدعائه الحزن بـ“منتدى شباب العالم” المنعقد بشرم الشيخ، أثناء كلمة الناشطة العراقية “الإزيدية” لمياء حجي بشار، التي تعرضت لانتهاكات وحشية من تنظيم “داعش”، حيث سقطت أسيرة وبيعت في سوق النخاسة في سوريا.
وكتبت “عرابي” ساخرة من “السيسي” في منشور لها بـ”فيس بوك” عبر صفحتها الرسمية رصدته (وطن):”بوجه يمتليء بمساحيق التجميل وفي درجة حرارة (لغمطت) كل الكريمات وأحمر الشفاة والروح آ جو وبتعبيرات تقل مهنية عشرات المرات عن تعبيرات وجه أي كومبارس من قهوة بعرة قرر الجهاز الدعائي المريض للشاويش اللمبي تحويله لـ (سومة الحساس) بإخراج لقطة الفتاة الإيزيدية للمرة الثانية رغم استخدامها من قبل ولكنه الافلاس (ومفيش حاجة يعني الناس بتنسى)” وفقا لنص المنشور.
وأوضحت المعارضة المصرية:”بعيداً عن كل الجرائم التي يرتكبها ذلك المجرم وجيشه المصرائيلي وداخليته، فلو كان ذلك الشيء جرب النزول للشارع وسط الشعب المصري, لربما وقف هو ليحكي وجلست الفتاة الإيزيدية مكانه لتبكي بحق !!”
وكان ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا مقطعا مصورا لرئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي وهو يبكي أثناء كلمة “لمياء”، وهي تروي كيف تعرضت لانتهاكات وحشية من تنظيم “داعش”.
وقالت “لمياء” خلال كلمتها في “منتدى شباب العالم”، الذي يُقام حالياً في مدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء: “الله أنقذ حياتي من تنظيم داعش الإرهابي كي أكون صوتاً لكل امرأة ضحية في العالم”.
وأضافت: “حرصت على حضور المؤتمرات الدولية كي لا تكون المرأة ضحية للحروب”.
وأثارت دموع الرئيس المصري ردود أفعال واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي، سخرت غالبيتها من تناقضه حيث يفعل هو بمعارضيه في السجون عشرات أضعاف ما حكته “لمياء” عن أفعال “داعش”.
يشار إلى أن اليزيديون أو الإيزيديون، هي مجموعة عرقية دينية تتمركز في العراق وسوريّة، يعيش أغلبهم قرب الموصل ومنطقة جبال سنجار في العراق، وتعيش مجموعات أصغر في تركيا، وسوريا، وألمانيا، وجورجيا وأرمينيا.
ينتمون عرقياً إلى أصلٍ كرديٍ ذي جذور “هندوأوروبية” مع أنهم متأثرون بمحيطهم الفسيفسائي المتكون من ثقافات عربية وسريانية، فأزياؤهم الرجالية قريبة من الزي العربي، أما أزياؤهم النسائية فسريانية.
يرى الإيزيديون أن شعبهم ودينهم قد وُجدا منذ وجود آدم وحواء على الأرض ويرى باحثوهم أن ديانتهم قد انبثقت عن الديانة البابلية القديمة في بلاد ما بين النهرين.
ويرى بعض الباحثين الإسلاميين وغيرهم أن الديانة الإيزيدية هي ديانة منشقة ومنحرفة عن الإسلام.
هو كسائر الممثلين والفنانين الذين تعج بهم مصر؟!،اطلاق دموع التماسيح عندهم سهل غير ممتنع؟!،ألم تشاهدوهم يصطنعون البكاء الهستيري في الأفلام؟!،هو يحذو حذوهم؟!،بل وتعلم ذلك على أيديهم؟!،دموع التماسيح لما تذرف حسب الطلب؟!،لو كان ممن يبكون حزنا على الضحايا والمعذبين فعلا لكانت دموعه قد أغرقت نهر النيل وهو يرى الركع السجد يشوون جهارا نهار في رابعة ؟!،بل ويجرفون بالبيلدوزيرات؟!،وعندها لكان بامكان مصر أن تعوض بتلك الدموع ما جففته أثيوبيا بسدها المانع من انهمار المياه نحو النيل؟!،فليفرح الشعب المصري فمن الآن لن يعيش أزمة مياه أو جفاف النيل؟!،البديل جاهز؟!،دموع؟!،دموع؟!،تذيب كل الشموع؟!،وتجرف كل السدود؟!،بما فيها سد منياس زيناوي؟!،كيف لا ودموعه كالسيل الجرف؟!.مضحكات ومبكيات مصر ما أغربها؟!،وما أطرفها؟!.