كشف الصحفي ومراسل هيئة البث الإسرائيلي سيمون أران، بأن الخارجية المصرية رفضت دعوات تقدمت بها الخارجية الإسرائيلية لحضور مراسم الاحتفالات الإسرائيلية بذكرى مرور 40 عاما على زيارة الرئيس المصري الأسبق أنو السادات للقدس المحتلة.
وقال “آران” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” أولي ل- @BarakRavid اي مسؤول مصري @MfaEgypt لم يوافق على حضور مراسم مرور 40 عاما لزيارة السادات. جيهان السادات رفضت دعوة السفير الإسرائيلي”.
أولي ل- @BarakRavid
اي مسؤول مصري @MfaEgypt
لم يوافق على حضور مراسم مرور 40 عاما لزيارة السادات. جيهان السادات رفضت دعوة السفير الإسرائيلي https://t.co/Wxg3Moa1Be— שמעון ארן شمعون آران (@simonarann) November 8, 2017
وأضاف في تدوينة أخرى: ” إسرائيل طلبت من شخصيات في الخارجية @MfaEgypt حضور المراسم في 22/11 @BarakRavid الدعوات رفضت. ألسفير المصري حازم خيرت سيمثل مصر في المراسم”.
إسرائيل طلبت من شخصيات في الخارجية @MfaEgypt حضور المراسم في 22/11 @BarakRavid الدعوات رفضت.
ألسفير المصري حازم خيرت سيمثل مصر في المراسم. pic.twitter.com/rc1FzJXxRt— שמעון ארן شمعون آران (@simonarann) November 8, 2017
وأوضح “أران” بأن ” الناطق باسم @IsraelArabic يرفض التعليق على الخبر مصادر بالسفارة المصرية: لا علم لنا بالموضوع: “السفير المصري حازم خيرت سيمثل مصر في المراسم”.
الناطق باسم @IsraelArabic
يرفض التعليق على الخبر
مصادر بالسفارة المصرية: لا علم لنا بالموضوع: "السفير المصري حازم خيرت سيمثل مصر في المراسم pic.twitter.com/hcjbJDmhER— שמעון ארן شمعون آران (@simonarann) November 8, 2017
ويوافق، الـ 19 من نوفمبر/تشرين الثاني الذ1كرى السنوية لزيارة الرئيس الراحل محمد أنور السادات إلى ، وهى أول زيارة لرئيس مصرى وعربى خطب خلالها في “الكنيست” الإسرائيلي، وأحدثت زلزالاً عربياً ودولياً ومهدت الطريق إلى اتفاقية “كامب ديفيد”، التي وقّعها “السادات” بعد عامين من الزيارة.
يُذكر أن “السادات” أعلن، في افتتاح دورة مجلس الشعب 9 أكتوبر 1977، استعداده للذهاب إلى القدس، و”الكنيست” الإسرائيلي نفسه، قائلاً: “ستُدهش إسرائيل حينما تسمعني الآن أقول أمامكم إنني مستعد أن أذهب إلى بيتهم، إلى (الكنيست) الإسرائيلي ذاته ومناقشتهم”، وهو ما حدث فعلاً، ليصبح أول زعيم عربي يُلقي خطابه الشهير أمام “الكنيست” في 20 نوفمبر 1977، داعياً إلى “السلام الشامل” بين البلدين.