كشفت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، في تقرير لها اليوم الخميس، عن تحرك عدد من أثرياء السعودية للإفلات من زلزال الفساد الذي طال عددا من الأمراء والوزراء في المملكة.
وذكرت الوكالة نقلا عن 6 أشخاص فضلوا عدم ذكر أسمائهم، أن عددا من أثرياء المملكة يتحركون في اتجاه نقل أصولهم من المملكة وبيع استثماراتهم بمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي لتحويلها إلى أموال سائلة ونقلها إلى الخارج، خشية أن تطولهم حملات مكافحة الفساد التي تشنها المملكة.
وقالت المصادر إن هؤلاء الأثرياء يتحدثون مع بنوك ومديري أصول ومستشارين، لمحاولة تحويل النقود والأصول النقدية السائلة، الموجودة في السعودية والدول الخليجية القريبة، وسط مخاوف من أن يتم تجميدها.
وكانت المملكة قد شكلت لجنة عُليا لمكافحة الفساد في السعودية، وقررت هذه اللجنة، التي يرأسها ولي العهد محمد بن سلمان احتجاز عدد كبير من الأمراء والوزراء السابقين والحاليين، ورجال الأعمال، بسبب قضايا تتعلق بالفساد وغسل الأموال، شملت الأمير الوليد بن طلال، ومحمد العمودي، وصالح كامل، ومنصور البلوي، وناصر الطيار.
وجمدت البنوك السعودية أكثر من 1200 حساب مصرفي لأفراد وشركات في المملكة، وقالت مصادر مصرفية لوكالة “رويترز″، اليوم الخميس، إن البنك المركزي وهيئة الأوراق المالية في الإمارات طلبا من البنوك والشركات المالية العاملة في البلاد معلومات عن حسابات 19 مواطنا سعوديا.
أي أثـــرياء…بل لصوص ابناء اللصــــوص…لصوص المال العام..لصوص ارزاق الشعب