تداول ناشطون عمانيون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” مقطع فيديو كليب لأغنية هندية تم تصوير مشاهد منه في قلعة “نزوى” التاريخية تضمنت مشاهد مخلة بالآداب وخارجة عن العادات والتقاليد وتمس برمزية المكان التاريخية خاصة أنها تقع بالقرب من إحدى المساجد الشهيرة.
عذرا على المقطع وأتمنى خفض الصوت
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه !!!
من سمح لهم بذلك ؟؟؟
وما القيمة المرجوة من ذلك ؟؟؟
الا يوجد للمكان قيمة تاريخية وعلمية ؟؟؟
من المسؤول عن هذه المهزلة !!!!#نزوى_مدينة_العلم_والعلماء#عاصمة_الثقافة_الإسلامية#قلعة_نزوى pic.twitter.com/SOyuVd1Y9e— أبو أفلح العبري (@abu_aflah_) ٩ نوفمبر، ٢٠١٧
ووفقا للفيديو كليب الذي رصدته “وطن”، فقد تضمن المقطع مشهدا تخلله إيحاءات خارجة بين المغني ومحبوبته التي ظهرت معه في الفيديو كليب.
المقطع أثار موجة غضب واستياء بين الناشطين، الذين توجهوا باستفسارات لوزارة السياحة ووزارة الإعلام مطالبين بإيضاحات حول هذا المقطع وأبعاده ومستقبل القلعة التاريخي.
كما طالب عدد من المغردين بضرورة محاسبة ومعاقبة المسؤول عن السماح بتصوير هذا الفيديو كليب، مستنكرين أن تتحول القلاع التاريخية لمراقص على حد قولهم.
لعل المسألة بسيطة!
ولدى وزارة السياحة و وزارة الاعلام الموقرتين وكذلك شركة عمران،الخبر اليقين والتفسير البين لهذا المقطع وابعاده ومستقبل القلعة السياحي والتاريخي.@OmanTourism @OmranGroupOm @omaninfo1 #اسحاق_السيابي— اسحاق سالم السيابي (@ishaqsiabi) ٩ نوفمبر، ٢٠١٧
نرجو عدم السكوت عن هذا الموضوع وينهم المشايخ وغيرهم بصراحه خساره اذا مر هذا الموضوع بدون محاسبه راح توصل في المساجد والله يستر
— Aalrahi (@Aalrahi1) ٩ نوفمبر، ٢٠١٧
افا … ما هكذا تورد الإبل يا وزارة السياحة ويا شقيقتها وزارة الإعلام …. أليس فيكم رشيد
انحطاط فكري وفني للأسف في مكان تاريخي وأثري معروف عن السلطنة
— عبادي (@AllAlawi) ٩ نوفمبر، ٢٠١٧
ماهذه المهزلة وفي بيضة الإسلام !!!
أين أهل الغيرة والحمية— روحي نهروانية (@nahrawaniyah) ٩ نوفمبر، ٢٠١٧
ماهذه المهزلة وفي بيضة الإسلام !!!
أين أهل الغيرة والحمية— روحي نهروانية (@nahrawaniyah) ٩ نوفمبر، ٢٠١٧
حسبي الله ونعم الوكيل ، المسؤول الذي سمح بذلك يجب أن يعاقب فورا
— Saleh ALqarshoobi (@alqarshoobi) ٩ نوفمبر، ٢٠١٧
يشار إلى ان هذا الفيديو جاء بعد قرابة الشهر من توقيع وزارة التراث والثقافة العمانية اتفاقية شراكة مع الشركة العمانية للتنمية السياحية “عُمران” تخول الأخيرة إدارة وتشغيل قلعة نزوى التاريخية في خطوة هي الأولى من نوعها.
وبحسب الاتفاقية تدير “عمران” القلعة لمدة 50 سنة قابلة للتجديد. وتعطي الاتفاقية “عمران”، وهي الذراع التنفيذي للاستثمار السياحي في السلطنة، الحق في التعاقد مع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتنفيذ برامجها التشغيلية ولكن بإشراف وزارة التراث والثقافة.
وقلعة نزوي العمانية تعتبر من أروع وأضخم المآثر الحضارية والتاريخية في سلطنة عمان موقعها وسط مدينة نزوي بناها الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي عام 1649 ميلادية (1059 هجرية) للدفاع عن المنطقة والتصدي للمعتدين علي امن البلاد.
وتنفرد قلعة نزوي (العقر) من بين قلاع سلطنة عمان بكبر حجمها وإشرافها من علياء علي واحة خضراء وغابة من النخيل تروي بساتينها شبكة من الأفلاج.
واستغرق بناء القلعة اثنتي عشر سنة وانفق الامام سلطان بن سيفعلي بنائها مما غنمه من احدي غزواته التاريخية المعروفة ب (ديو) حيث استولت قواته علي غنائم وثروات كبيرة.. وتقع ديو علي الساحل الهندي.
وقلعة نزوي عبارة عن مبني دائري كبير مبنية بالحجارة والجص العماني ( الصاروج) يبلغ ارتفاعها 115 قدما (24 متر) وقطرها 150 قدما (45) مترا وهي بمثابة منصة منبسطة السطح اقيمت علي قاعدة مردومة بحجارة علوها 15 متر ويقال 30 متر إلي باطن الارض مزودة بفتحات مدافع ويتم الصعود اللي القلعة عن طريق سلم ضيق علي شكل حرف (ح) حيث يوجد سبعة ابواب عند كل باب منعطف يطل علي هذه الابواب فتحات دفاعية (مساقط الماء والزيت والدبس الحار) وايضا لألقاء القذائف منها علي المهاجمين أو الاعداء.
وتتزود القلعة بحاجاتها من المياه من الآبار بداخلها عددها 12 بئرا، ومنصة القلعة الدائرية مزودة بفتحات للمدافع تضمن إطلاق النار علي 360 درجة كاملة وترتفع جدران المنصة إلي عشرة امتار وبها يتم استكمال المبني وتتيح له بذلك منطقة دائرية لتحرك الفرسان الذين يستطيعون اطلاق النيران من فتحات دفاعية.
وكانت نزوي تسمي مدينة العلم أو بيضة الاسلام (والبيضة تعني منطقة يكثر فيها العلماء والفقهاء) وانتقل الحكم اليها بعد أن كان في صحار. كما اشتهرت بالحرف اليدوية منها صناعة الحلي والأسلحة وأباريق القهوة (الدلة) التي يعتبر تصميمها شاهدا علي هويتها العمانية.
واستغرق بناء القلعة اثنتي عشر سنة وانفق الامام سلطان بن سيف اليعربي علي بنائها مما غنمه من احدي غزواته التاريخية المعروفة ب (ديو) حيث استولت قواته علي غنائم وثروات كبيرة.. وتقع ديو علي الساحل الهندي.
_ توضيح
الامام سلطان بن سيف غزا مدينه ديو على الساحل الهندي المقابل للساحل العماني لتحريرها من البرتغالين الذين يحتلونها حيث لاحق العمانيون البرتغالين بعد طردهم من عمان والخليج الى الساحل الهندي وشرق افريقيا وطردوهم من تلك الاماكن.
أوضحت وزارة السياحه بان تلك الاغنية لم يتم تصويرها في قلعة نزوى وانما تم الترخيص لاحد الشركات بتسجل ماده فلميه عن قلعة نزوى وتم بثها قبل عام ام الاغنيه فقد تم ربط مشاهد الاغنية لاحقا بالمونتاج دون آخذ الموفقة بذلك. وتم استدعاء الشركه التي حصلت على الترخيص وتوجيه انذار لها لمخالفتها شروط التصوير.
اليعاربة لهم تاريخ يفخر به كل عماني امين
هذه المدينة الشامخة كانت ولا تزال تعج بالروحانيات يجب منع تكرار هذا الحدث مرة أخرى ومحاسبة الأشخاص الذين سمحوا بتصوير هذا الحدث
افا يا ابناء الاسود الحين صارت القلعة حل الرقص والاغانى وين هيبة المكان واهل المكان خسافة والله والف خسافة
والله ما فيكم عقل كلكم – خليه حتى يشحبها ف القلعه – هذه السياحة صح
هم انتهوا خلاص من زمان ! والسياحة اللي يتغنوا بها هي هذه ! وين أهل المرواءت وين الكذابين ! وين عملاء الأمن في الموقع ؟! في نزوى معقل الاباضية وعاصمة الامامة ! لا والتبرير عذر أقبح من ذنب ! صورت مادة فيلمية وأعيد تسجيلها ! ما احلى هذه الكذبة ! والحين بعد قلاعهم ستوكل إلى شركات للاستثمار السياحي ! أغلب قلاعهم وحصونهم جبرين والحزم والرستاق وسمائل وبهلاء ! يعني كم مادة اباحية بنشوفها ! صراحة كلام فاضي بس السياحة تثري وللعلم هذا الشعب كثير الكلام والرغي وكثير الخوف أول ما يجيلهم الأمن هروووب ! ولو كان فيهم خير ما كان الأنجاس البريطانيين يبثوا مقاطع أوسخ وأدهى وامر ما من قلاعهم وحصونهم حتى من شوارعهم !
لو كانوا أوربيين ما كنّا سمعنا اعتراض بس كونهم هنود صارت المسألة تتعلق بأشرف لا وبالأمن القومي كمان.
ما تروجون تشوفوا الي بيحصل على شواطئ عمان من رزيلة وتحت عين وحراسة الشرطة للاجانب هناك.
بس الأمن شاطر في تفسيراته للأحداث ومنها تفسير هذا الفيديو.
الأمن العُماني هو الأقدم في الدول العربية، والدولة بوليسية بشهادات عالمية والشعب العُماني مغلوب على أمره والي يفتح فمه يسحبوا جواز سفره او يطرد ليصبح لاجئ سياسي في الغرب او تختفي اثاره عن وجه الارض.
للعلم لا يصور، او ينتج او يوزع فيلم في عمان دون إذن الأمن، لذلك لم يخرج من عمان لحد الان سوى فيلمين، الاول من انتاج بريطاني ونفذ للجمهور الغربي والثاني محلي وتم سحبه بعد عرضه بيومين وطبعا بدون اعتراض او مسائلة.