في مفاجأة من العيار الثقيل، كشف المستشار السياسي والإعلامي للرئيس اللبناني ميشيل عون “جان عزيز”، عن هجوم كبير قريبا على لبنان تخطط له عدة دول، مشيرا إلى أن هناك خطر كبير على البلد، ومحاولة استهداف من قبل جهات خارجية”
وصرح “عزيز” في حديثه مع الإعلامي جورج صليبي، خلال برنامج الأسبوع في ساعة، أمس الأحد، أنهم لم يتفاجؤوا بما قاله رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري، مضيفا “تلقينا رسالة عن مضمون هذه الحلقة قبل الاطلالة، بطريقة مباشرة، من أحد المقربين من الحريري، وبأن المضمون هادئ وحريص على التسوية، وسيحاول البحث في مخارج الأزمة.
وحذّر مستشار الرئيس اللبناني، خلال الحوار، من هجوم كبير على لبنان، قائلاً “بشكل متزامن مع الأزمة الناشئة، تلقينا رسائل خارجية مباشرة تفيد بأن هذه الأزمة ليست أزمة استقالة، هي عبارة عن هجوم كبير على لبنان ونحن نتعامل مع هذا الموضوع من هذه الخلفية، وهناك خطر كبير على البلد. هناك محاولة استهداف كبيرة للبلد من قبل جهات خارجية”.
وحاول المذيع خلال الحديث على معرفة هوية الجهة التي تستهدف لبنان، فأجابه عزيز، “مسؤول عن كلامي، تلقينا رسالة مباشرة تقول إن الوضع ليس قصة استقالة حكومة واستبدالها بأخرى، وليست عودة إلى تموز 2006 أو 13 تشرين 1990، إنما ما يحصل في لبنان اليوم هو عودة إلى عشية 1982، وأن هناك قراراً كبيراً اتُخذ على المستوى الدولي الأعلى لضرب لبنان، واللعبة انتهت، وأنه يجب عليكم أن تتكيّفوا مع هذا القرار، وأن تتخذوا ما يمكن اتخاذه من إجراءات لحماية نفسكم”.
وبعد البلبلة التي أحدثها تصريح “عزيز”، أصدر بياناً توضيحياً عن إجتزاءٍ لكلامه إلى برنامج “الأسبوع في ساعة”، على قناة “الجديد”، جاء فيه: “توضيحاً للاجتزاء الحاصل على كلامي إلى تلفزيون الجديد، أؤكّد مجدداً أنّني شرحت إنّ التهديد للبنان كان مضمون رسالة خارجية وصلت في اليوم الأول من الأزمة.
وأضاف وفقا لما نقلته وسائل إعلام لبنانية:”فصلت كيف أنّ وحدة الموقف اللبناني أحبطت هذا المخطط، وقلبت الموقف الدولي الذي بات مؤيداً لموقف وداعماً لرئيس الجمهورية”.
ننتظر هلاك حزب اللات و الدجال الأكبر حسن نصر الشيطان قاتل مليون سني سوري و مشرد حوالي 10 ملايين منهم و هادم ثلاث ارباع سوريا ، و مءجج الفتن الطائفية هنا و هناك
ليس المهم بيد من هلاكهم ، لكن المهم هلاكهم