ذكرت صحيفة “التلغراف” البريطانية أن لاعبي شطرنج دوليين كشفوا عن نيتهم مقاطعة بطولة العالم في الشطرنج في السعودية -التي سميت باسم “الملك سلمان” ويبلغ مجموع جوائزها مليوني دولار.
وقرر الاتحاد الدولي للعبة إقامتها في السعودية بين 26 و30 من الشهر المقبل، وذلك على خلفية ما يثار من مخاوف بشأن حقوق الإنسان في ذلك البلد، متهمين الاتحاد بالتردي الأخلاقي بسبب قرار الاستضافة هذا.
ومن بين كبار اللاعبين الذين سيقاطعون البطولة، الأوكرانية آنا موزيتشوك، حاملة لقب بطولة النساء مرتين، والأستاذ الدولي الكبير في اللعبة الأميركي هيكارو ناكامورا.
وتقول الصحيفة إن اللاعبين الذين سيقاطعون الدورة أشاروا إلى أن منافسيهم من إسرائيل وإيران وقطر لن يتمكنوا من الحضور إلى السعودية للمشاركة.
وكتبت موزيتشوك على صفحتها الرسمية في فيسبوك أنها رغم الجائزة المادية المغرية وخسارتها بطولتي عالم (غابت عن بطولة أجريت في إيران مطلع العام الحالي) فإنها لن تعرض حياتها للخطر وتشارك في البطولة.بحسب “الجزيرة”
وسأل رئيس الاتحاد الأوروبي السابق للعبة سيلفيو دانيلوف الاتحاد الدولي “بعد إيران والسعودية.. أين ستحصل البطولة القادمة في كوريا الشمالية؟”.
أما ناكامورا، فقال إن تنظيم بطولة للشطرنج في دولة لا تحترم أدنى حقوق الإنسان “أمر مروع”.
في المقابل، أكد مسؤول رياضي سعودي أن “هناك الكثير من الإشاعات والأخبار الخاطئة تنتشر في الإعلام… ننتظركم للترحيب بكم ونريكم أننا مختلفون عن الصورة التي تقدم عنا في الإعلام”.
يُشار إلى أنّ السعودية تستضيف البطولة رغم فتوى سابقة صادرة عن مفتي البلاد بأنها “عمل من أعمال الشيطان وممنوعة في الإسلام”.