ضابط سعودي يستغلّ منصب أخيه “وكيل أمارة الباحة” لترك الجيش والتحوّل لوظيفة مدنية

By Published On: 15 نوفمبر، 2017

شارك الموضوع:

عبّر سعوديون بتويتر عن استيائهم من استشراء الفساد داخل الدوائر الحكومية بالمملكة العربية السعودية، وذلك بعدما استغل ضابط سعوديوساطة” أخيه لتحويله إلى وظيفة مدنية.

وعبر مئات التغريدات في هاشتاغ “#ضابط_يحوله_اخوه_مدني_بالواسطة”، ندد العديد من النشطاء باستغلال العقيد السعودي “فايز مالح الشمري” وساطة أخيه (وكيل إمارة منطقة الباحة) لترك الجيش والتحول لوظيفة مدنية، حيث تم تعيينه وكيلا لمحافظ “بلجرشي” بالباحة على المرتبة الثانية عشر.

وندد النشطاء باستمرار مثل هذه الممارسات الفاسدة في المملكة، واستغلال “الواسطة” في كسب النفوذ والسلطة وتقلد المناصب، في الوقت الذي يزعم فيه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان شن حملة موسعة ضد الفساد في المملكة.

آخرون دافعوا عن “الشمري” وقالوا بأن الأمر طبيعي ويسمح به القانون وحدث ذلك من قبل، مشيرين إلى أنه ربما يكون هذا الهاشتاغ “مدفوع” من أجل خصومة شخصية.

ولا تتوفر أرقام رسمية دقيقة عن نسبة الفقر والبطالة في المملكة، ولا تشير بيانات المؤسسات الدولية إلى هذا الموضوع لاعتبار التكتم الشديد من قبل الدوائر الرسمية السعودية، لكن التقديرات والشواهد تشير إلى تفشي مشكلة الفقر والبطالة والتفاوت الطبقي والمناطقي في أرض الذهب الأسود خلال السنوات الأخيرة.

 

وفي غياب المعلومة من مصادر رسمية -أو تغييبها- يمكن استقراء تفشي ظاهرة الفقر من التقارير غير الرسمية وبعض الإجراءات الحكومية، ومن بينها تخصيص الموازنة العامة للسعودية لعام 2014 مبلغ 29 مليار ريال سعودي (نحو7.7 مليارات دولار) لبرامج معالجة الفقر، والمخصصات السنوية المتعلقة بالأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والضمان الاجتماعي.

 

وكانت صحيفة واشنطن بوست الأميركية قد نشرت تقريرا لها يفيد بتزايد معدلات البطالة والفقر في السعودية، مشيرة إلى أن “ما بين مليونين وأربعة ملايين سعودي يعيشون على أقل من 530 دولارا شهريا” أي (17 دولارا يوميا)، وأن “الدولة تخفي الفقر بشكل جيد”.

وتسعى المملكة لمعالجة جملة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية المتأتية من تراجع أسعار النفط من خلال إجراءات تقشفية وفرض ضرائب ورسوم، والتخلي عن الدعم في عدد من القطاعات الإستراتيجية بينها رفع أسعار الكهرباء والوقود، وتطبيق ضريبة القيمة المضافة، ورفع أسعار المياه وغيرها.

شارك هذا الموضوع

One Comment

  1. مغبون 16 نوفمبر، 2017 at 12:47 ص - Reply

    وكانت صحيفة واشنطن بوست الأميركية قد نشرت تقريرا لها يفيد بتزايد معدلات البطالة والفقر في السعودية، مشيرة إلى أن “ما بين مليونين وأربعة ملايين سعودي يعيشون على أقل من 530 دولارا شهريا” أي (17 دولارا يوميا)، وأن “الدولة تخفي الفقر بشكل جيد”.

    هذا التقرير من صحيفة الوشنطن بوست (مكذوب ) جملة وتفصيلا والحقيقة ان المملكة يوجد بها حولي (مليون ) متقاعد عن العمل يعيلون اكثر من خمسة مليون عاطل من الشباب والشابات المؤهلين لسوق العمل حيث يحمل اكثر من نصفهم شهادات علمية عاليه بما يعني ان هذا العدد لايحصلون علي (٢) دولار يوميا في افضل الحلات ثانيا يوجد في السعوديه اكثر من (١٥) مليون وافد نصفهم تقريبا لايحملون وثائق نظاميه مما يعني عدم قدرتهم علي العمل بشكل نظامي ويحصلون علي دخلهم من خلال التسول المنظم وبيع الممنوعات والمحضورات وممارسة الدعارة ثالثا من يعمل بشكل نظامي من تلك العمالة اجرهم زهيد جدا . والاهم من ذالك ان الاعمال والمناصب في السعودية توزع بالوراثة فابناء كبار الموظفين ومسوؤلي الدولة يعينون في وظائف مرموقة بدون اي مؤهلات ميزتهم الوحيد انهم ابناء مسوؤلين واسر معروفة لها صلة بصناع القرار وماعداهم يبقي اسير البطالة اخيرا عالجت السعودية مشكلة البطالة بإحترافيه عاليه جدا فاغرقت البلاد من خلال الامراء وشركائهم من رجال الاعمال بالمخدرات والخمور ومارست عليهم كل وسائل الابتزاز والسرقة (ببلطجة ) من خلا الفواتير المضاعفة للخدمات وفرض الاتاوات والرسوم والضرائب والمخالفات المرورية مما جعل الحياة في السعودية جحيم لايطاق .

Leave A Comment