“ميدل ايست آي”: الأمير متعب و17 آخرين نقلوا للمستشفى نتيجة التعذيب وأحدهم أُدخِل الى “العناية المركزة”

By Published On: 17 نوفمبر، 2017

شارك الموضوع:

كشف موقع “middleeasteye” البريطانيّ، عن أنّ الأمير متعب بن عبد الله، وزير الحرس الوطنيّ، المحتجز في فندق “الريتز كارلتون”، كان من بين 6 أمراء محتجزين، نقلوا إلى المستشفيات بعد اعتقالهم، ضمن الحملة التي بدأها ولي العهد محمد بن سلمان.

 

وذكر الموقع أن الأمير متعب، والأمراء المحتجزين، تعرّضوا للضرب المبرح والتعذيب من قبل المحققين في مكان احجازهم، مشيراً إلى أنّه تم نقل جميع الأمراء الستة إلى المستشفى خلال الـ24 ساعة التالية لإلقاء القبض عليهم.

 

وقال الموقع إن أحد الأمراء كان في حالة سيئة للغاية، حيث تم إدخاله إلى وحدة العناية المركزة بأحد المستشفيات.

 

وينقل الموقع أن موظفي المستشفى -الذي لم يذكر اسمه- أبلغوا أن الإصابات التي لحقت بكل حالة كانت نتيجة “محاولات انتحار”.

 

وبحسب “ميدل ايست اي” فقد تعرض الجميع للضرب المبرح، لكن يُصب أي منهم بكسور، بينما تركت الأحذية العسكرية للمحققين علامات ظاهرة على أجسادهم.

 

وقالت مصادر فضلت عدم الكشف عن اسمها للموقع ان ما لا يقل عن 17 من هؤلاء المعتقلين نقلوا الى المستشفى، الا ان عدد الذين تعرضوا لسوء المعاملة في عملية التطهير التي اصدرها ولي العهد محمد بن سلمان هو اعلى بالتأكيد.وفق الموقع

 

ولاحقاً، أشارت المصادر إلى طواقم ووحدات طبية تم تركيبها في فندق “الريتز كارلتون” لمنع ضحايا التعذيب من نقلهم إلى المستشفى.

 

كما علم “ميدل ايست اي” أنه بالإضافة إلى فندق “الريتز كارلتون”، تم احتجاز الأمراء والوزراء ورجال الأعمال أيضا في فندقين آخرين، من بينها فندق “كورتيارد” الرياض .

 

وقد أثارت عمليات الاعتقال والاستجواب وسوء المعاملة التي تجري في الفنادق التي تملكها سلسلة فنادق “ماريوت إنترناشونال” التي مقرها الولايات المتحدة، تساؤلات حول كيفية سماح “ماريوت إنترناشونال” باستخدام مرافقها على هذا النحو.

 

جديرٌ بالذّكر أنّ حساب “كشكول” الشهير بتسريباته السياسية عبر “تويتر”،  كشف مؤخراً عنّ أن الملياردير السعودي الوليد بن طلال حاول الانتحار بقطع عروق يديه، في مكان احتجازه بفندق “الريتز كارلتون” في العاصمة السعودية الرياض، حيث تمت معالجته وانقاذ حياته.

 

وأضاف الحساب أنه جرى في أعقاب ذلك سحب كل شيء من الغرف إلا الأسرّة والأغطية، مؤكداً أنّ الوليد بن طلال يتعرّض للضرب بشكل خاص، دون معرفة سبب “حقد محمد بن سلمان عليه”. وفقَ “كشكول”

 

أمّا بخصوص الأمير متعب بن عبد الله، وزير الحرس الوطني السعودي السابق، فقال حساب”كشكول” إنّه متهم حالياً بقضية جنائية لقيامه بضرب عسكري بطفاية سجائر.

 

 

شارك هذا الموضوع

3 Comments

  1. ابوعمر 17 نوفمبر، 2017 at 6:23 ص - Reply

    سبحان الله……هؤلاء كانوا يعذبون ضحايا النظام السعودي..ومنهم من مات تحت التعذيب ومنهم من ترك بلده وفر هاربا من هذا المتعب وغيره من جلادي النظام السعودي ……فاعتبروا ياأولي الابصار

  2. م عرقاب الجزائر 17 نوفمبر، 2017 at 2:30 م - Reply

    الآن فقط سيعلم هؤلاء كيف يتم تخريج غلاة الإرهابيين من السجون والأقبية بل ومن الفنادق؟!،لايهم المكان ولا الزمان بل الذي يهم هو انتهاك الأدمية؟!،ولنتذكر قول السوري:أنا إنسان ما ني حيوان؟!،وهذا أسهل السبل لجعل ابن آدم يجنح للعنف العدمي؟!،الآن فقط سيعرفون ويلات ماجنوا على أنفسهم بتشييدهم ممالك لا قانون فيها ولا عدالة ولا شورى ولامؤسسات؟!،أيديهم أوكتت وأفواههم نفخت؟!،وعلى الباغي تدور الدوائر؟!،وبراقش جنت على نفسها؟!،ولو دام العز لغيرهم ماوصل إليهم؟!،فسبحان مغير الأحوال من حال إلى حال؟!،إنَها واقعة الدنيا خافضة لاقوام ورافعة لآخرين رايناها راي العين؟!،فكيف بالآخرة التي وصفها الله عزَ وجلَ بقوله:(إذا وقعت الواقعة ليس لوقعتها كاذبة خافضة رافعة)؟!،إنه لدرس حي لكل من له قلب أو القى السمع وهو شهيد؟!،بالفعل فاعتبروا يا اولي الأبصار؟!.كيف لا والكثير منهم يسقون الآن بما ومما سقوا به غيرهم؟!،أوليس كما تدين تدان؟!،أوليس يوم لك ويوم عليك؟!.

  3. ..المهتدي بالله 17 نوفمبر، 2017 at 11:28 م - Reply

    الظالم سوط الله في الارض ينتقم به ثم ينتقم منه وال سلول ظلمه قام ملكهم على الظلم والتدليس على الناس بأنهم حماة الاسلام والمسلمين وهم في الحقيقة يحاربون الاسلام والمسلمين فسلط الله بعضهم على بعض ثم مأواهم جهنم وبئس المصير

Leave A Comment