لم يمضي ساعات قليلة على تداول “فيديو” لعدد من ضباط الجيش المصري، وهم يعرفون أنفسهم أمام السيسي بالأمس، كقادة محاربين يتولون مشاريع استزراع “السمك والجمبري”، حتى دشن ناشطون هاشتاغ #خير_أسماك_الأرض” سخروا فيه من انشغال الجيش بالانتاج السمكي والحيواني وغيره، عن مهمته الأساسية في حمل السلاح والتدريب وحماية الحدود.
وتداول رواد التواصل الفيديو بصورة واسعة، ليغردوا عن خط الإنتاج الجديد للجيش، وهو السمك والجمبري، ليلحق بالمعكرونة وعدة منتجات أخرى تمثل “مشاريعه الاقتصادية”.
وأخذ نشطاء تويتر عبر الهاشتاغ، في السخرية من طريقة تعريف الضباط بأنفسهم أمام السيسي: “قائد خط السمك”، ونظيره “قائد خط الجمبري”.
عميد أركان حرب سي فود البحرية#خير_أسماك_الأرض
— Moataz Adel (@MoatazAadel) November 19, 2017
خير أسماك وسماكين الأرض..
رائد "مقاتل" أحمد سامي قائد خط الجمبري يا فندم
رائد "مقاتل" محمد إبراهيم قائد خط السمك… https://t.co/ivdaGDKhNi— Abdelrahman.Fares (@abdofares) November 18, 2017
https://twitter.com/Ibrahim97347724/status/932286622753845249
https://twitter.com/ahmedonlyon/status/932219449532469248
https://twitter.com/mohammed_0187/status/932162464510283777
آخرون تحسروا على تاريخ الجيش المصري، ووصوله لهذه الدرجة من “الهوان” والسطحية في ظل حكم النظام الحالي.
كنا زمان خير اجناد الأرض والآن أصبحنا ازفر اسماك الأرض واحسن حيوانات الأرض واحسن فراخ الأرض وأغلى بيض الأرض.. وتحيا مااااسرتلات مرات
— احرار مصر (@aeiPuxX97UGbqKh) November 19, 2017
يعني بعد ما كان جيشنا خير أجناد الأرض هيبقى بعد كدة خير أسماك الأرض ؟!
منه لله إللي زفر جيشنا— سعيد البوشي 🔃 (@elboshy165) November 19, 2017
والله العظيم كنت فاكرة تويتات قائد خط الجمبري والسمك دي تريقة مش حصلت بجد ومش عارفة ايه رد الفعل المناسب .. اموت ضحك والا اتقهر .. وليه رائد مقاتل دا حتى جمبري مش جامبو pic.twitter.com/11tcg30hhS
— ولاء (@7alawethom) November 19, 2017
عميد أركان حرب سي فود البحرية#خير_أسماك_الأرض
— Moataz Adel (@MoatazAadel) November 19, 2017
وافتتح رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، أمس السبت، المرحلة الأولى من مشروع الاستزراع السمكى ببركة غليون في كفر الشيخ.
وتشهد مصر في عهد السيسي حالة من التدهور غير المسبوق، على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية، ويعاني الشعب بشدة من ارتفاع الأسعار الجنوني وانتهاك الحريات والقمع، فضلا عن استنزاف ثروات البلاد وبيع أراضيها.
وحسب تقرير رسمي صادر عن وزارة المالية في مصر أواخر العام 2016، فإن 21 مليوناً و710 آلاف مصري باتوا غير قادرين على الحصول على احتياجاتهم الأساسية، من بينهم 3.6 مليون مصري لا يجدون قوت يومهم، ويواجهون عجزاً في الحصول على الطعام والشراب.