الأمير متعب بن عبد الله يرفض التعاون مع التحقيقات ومتمسك برفضه تولي “ابن سلمان” عرش المملكة

By Published On: 21 نوفمبر، 2017

شارك الموضوع:

كشف موقع “تاكتيكال ريبورت” المتخصص في تقديم معلومات استخباراتية حول الشرق الأوسط، أن وزير الحرس الوطني السابق الأمير متعب بن عبدالله يتمسك برفضه التعاون مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مخططه لنقل السلطة إليه في حياة الملك سلمان بن عبدالعزيز، وكذلك في تحقيقات الفساد التي يشرف عليها ولي العهد.

 

جاء ذلك في تقرير للموقع أعده حول رفض الأمير “متعب” التعاون في التحقيقات الدائرة حاليا مع الأمراء والوزراء والمسؤولين ورجال الأعمال المعتقلين، والضغوط التي تمارس عليهم.

 

وكشفت تقارير متداولة ومصادر متطابقة عن توصل أمراء ورجال أعمال من بين المحتجزين لتسويات تقضي بدفع مليارات مقابل إطلاق سراحهم. دون أن يتضح موقف الأميرين البارزين بين المحتجزين: الأمير متعب بن عبدالله، والأمير الوليد بن طلال الملياردير السعودي الشهير.

 

وقبل أيام، وفي إشارة تعزز رواية تمسك الأمير “متعب” بموقفه الرافض، كشفت مصادر متطابقة، أن 17 معتقلا بينهم 6 أمراء سعوديين، على رأسهم متعب بن عبدالله والوليد بن طلال، دخلوا المستشفى، إثر الاعتداء عليهم أو محاولتهم الانتحار، خلال التحقيق معهم في مزاعم اتهامهم بالفساد، بحسب عدة مصادر.

 

وقال الكاتب البريطاني المتخصص في شؤون الشرق الأوسط ديفيد هيرست، إن الأمير “متعب”، تعرّض للضرب والتعذيب مع 5 أمراء آخرين، أُلقي القبض عليهم وتم استجوابهم في الرياض أثناء حملة التطهير السياسية المستمرة في المملكة منذ أسبوعين.

 

وكان موقع “تاكتيكال ريبورت” كشف قبل أيام، أن العاهل السعودي يواصل العمل على إقناع أفراد عائلة “آل سعود” الحاكمة، الذين ما زالوا يعارضون التعهد لابنه بالولاء.

 

وفي هذا السياق، عقد الملك اجتماعا أواخر الشهر الماضي في قصره بالرياض، مع شقيقه الأمير أحمد بن عبدالعزيز، وزير الداخلية الأسبق، بحضور كل من، ولي العهد السابق ومستشار الملك “عبدالله” الأمير “مقرن”، ونجل الأمير أحمد الأمير “نايف”، الذي يعمل رئيسا للاستخبارات والأمن في القوات البرية الملكية السعودية.

 

وتحتجز السلطات العشرات من أفراد العائلة المالكة والمسؤولين ورجال الأعمال، ضمن حملة تقول إنها مكافحة للفساد، حيث يواجه الموقوفون اتهامات تشمل غسيل الأموال وتقديم رشا والابتزاز واستغلال النفوذ لتحقيق مصالح شخصية.

 

يأتي ذلك فيما تقول مصادر متطابقة، إن عدد المعتقلين أكبر من ذلك بكثير، وإن عدد الحسابات المصرفية المجمدة في البنوك السعودية، لوزراء ومسؤولين ورجال أعمال محليين، بلغ أكثر من 1600 حساب.

شارك هذا الموضوع

5 Comments

  1. مغبون 21 نوفمبر، 2017 at 7:05 ص - Reply

    هذه الخطوة التي اقدم عليها محمد بن سلمان لارجعة فيه اي ليس هناك خطوط رجعه فئما ان يمضي قدما الي اخر الطريق وإما ستكون نهاية مغامرته في حال اطلاق سراحهم حتي لو استولي علي اموالهم لعدة اسباب اولا اذا جرد متعب بن عبدالله من امواله وامتيازاته واطلق سراحه فلن يقف متعب مكتوف اليدين فكون انه جبان بالفطره ولكن ما سيحركه هو الانتقام لكرامته التي اهدرت وربما يتضامن معه مجموعات من الحرس الوطني فتقع الواقعه بين الرجلين وبين القوتين الحرس والجيش اما الوليد فحال اطلاق سراحه سيرحل الي غير رجعه وسيسحب جميع استثماراته الداخليه ويوقف مشاريعه وربما يكون نواة لمعارضة قويه في الخارج ستطيح بالعرش ولا نستبعد قيام والده واخوته بهذه الخطوة فلهم تجربة سابقة اما بقية الامراء فسيدب بينهم الانقسام والنزاع وشرخ لن يلتئم فاكسر لايمكن ان يصلح وهيبتهم في مهب الريح والانقسام حاصل لا محالة سواء اطلق سراحهم ام لا اما رجال الاعمال الموقوفون فلن يبقي منهم احد في الداخل اطلاقا حتي لو فرضت عليهم الاقامة الجبريه ان ما حدث ويحدث حقيقة هي مغامرة غير محمودة وكان بالامكان التفاوض معهم بطريقة افضل تحفظ كرامتهم وتحقق النتائج المطلوبة بطريقة محترمه .

  2. متابع 21 نوفمبر، 2017 at 9:39 ص - Reply

    أشاركك الرأي
    تحليلك عين الصواب

  3. ابو الوقاس 21 نوفمبر، 2017 at 9:13 م - Reply

    اصبت في تحليلك وهذا ماسيحصل عاجل أم اجلا

  4. المهندس الطموح 21 نوفمبر، 2017 at 10:09 م - Reply

    ما شاء الله تحليل منطقي جدا

  5. - 22 نوفمبر، 2017 at 12:51 ص - Reply

    لو تحرك البول لذهب الغائط
    هكذا لو انقلب متعس نطفه الطاغيه المقبور على نطفه الصهيوني سلقان !

Leave A Comment