وجه الشيخ القطري ورئيس مجلس إدارة نادي الريان صفعة قوية للأمير السعودي عبد الرحمن بن مساعد بعد تطاوله على وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مذكرا إياه بمصير غير من الامراء والموالين الذين لم يشفع لهم تطبيلهم لـ”ابن سلمان” وتهجمهم على قطر وكان مقرهم “الريتز كارلتون”.
وكان “ابن مساعد” قد سخر من وزير الخارجية القطري بسبب تصريحاته التي أكد فيها بأن دول الحصار لخلق الازمات واستنكر فيها رغبة السعودية والإمارات في إجبار قطر على التسليم من خلال مطالب زائفة قائلا:” عندما يعلوا صراخ وزير خارجية قطر..فاعلم بأنه لا يشعر إلّا بالخطر.. وعندما يجن جنون الجزيرة.. فتأكد أنهم يدركون أن أزمة قطر بالنسبة لنا جدًا صغيرة..!”.
عندما يعلوا صراخ وزير خارجية قطر..فاعلم بأنه لا يشعر إلّا بالخطر..
وعندما يجن جنون الجزيرة.. فتأكد أنهم يدركون أن أزمة قطر بالنسبة لنا جدًا صغيرة..!
— عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز🇸🇦 (@abdulrahman) November 20, 2017
من جانبه رد “آل ثاني” على تغريدة الامير السعودي قائلا: “لم يشفع للوليد الإبراهيم تسخيره للعربية تنبح منذ بداية الحصار والعدوان من وجوده في جونتنامو الرياض … خفف على روحك يا أبو مساعد إذا أسمك بالكشف تغريداتك لن تنفعك !”.
لم يشفع للوليد الإبراهيم تسخيره للعربية تنبح منذ بداية الحصار والعدوان من وجوده في جونتنامو الرياض … خفف على روحك يا أبو مساعد إذا أسمك بالكشف تغريداتك لن تنفعك ! pic.twitter.com/xc1ZXVr7hQ
— سعود بن خالد آل ثاني (@saoud_k_althani) November 20, 2017
وكان وزير الخارجية القطري قد أثنى الاثنين -في كلمة ألقاها خلال ندوة نظمها مركز “ناشيونال إنترست” بواشنطن- على جهود الولايات المتحدة التي تبذلها من أجل حل النزاع بين دول الحصار وقطر، مؤكدا رغبة الدوحة في حل النزاع.
وفي إطار حديثه عن هذه الأزمة، أشار إلى رغبة لدى السعودية والإمارات في إجبار قطر على التسليم من خلال مطالب زائفة، وتابع أن بعض دول الحصار يديرها أفراد يسعون للقوة والسلطة وترهيب الدول الأخرى، ويخلقون الأزمات ولا يحاربون الإرهاب، محذرا من أن المناورات السياسية تدمر الأمن الإقليمي وتخلق فراغا يظهر فيه المتطرفون.
وأكد وزير الخارجية القطري على ثوابت بلاده، ومنها رفض التدخل في الشؤون الداخلية والمساس بالسيادة.
وفي مداخلته بالندوة، تحدث وزير الخارجية القطري عن الأزمة المستجدة في لبنان، وقال إن استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري على النحو الذي تمت به هو تدخل في شؤون لبنان.
وفي الموضوع اليمني، قال إن الدوحة تدعم الحكومة الشرعية في اليمن، لكن هذا لا يعني دعم استمرار الحرب. ووصف الأوضاع الإنسانية هناك بالمأساوية، داعيا جميع الأطراف للجلوس إلى طاولة الحوار.