كشف حساب “العهد الجديد”، الأربعاء، عن صفقة تُجريها السلطات السعودية مع الدعاة المعتقلين، مقابل إطلاق سراحهم، وذلك عقب نشر صحف ووسائل إعلام عن مساومات تجريها المملكة مع الأمراء وأثرياء المملكة المعتقلين.
“العهد الجديد” الذي يُعرف نفسه بأنه قريب من مراكز صنع القرار في المملكة، وسبق أن نشر معلومات ثبتت صحتها فيما بعد، كشف في تغريدة له عن مساومات تجري في السجن مع الدعاة مقابل إطلاق سراحهم.
وعن تفاصيل الصفقة، فقد قال إن المطلوب من الدعاة الخروج على وسائل الإعلام، والحديث عن التطبيع مع إسرائيل، بحجة أن ذلك مما تقتضيه مصلحة البلاد.
وأضاف “العهد الجديد” أن من بين الدعاة الذين ضغط عليهم الشيخ سعد بن مطر العتيبي، وقد ضغط عليه بشكل كبير، إلا أنه رفض رفضاً قاطعاً.
تجري في السجن الآن مساومات مع الدعاة (مقابل إطلاق سراحهم)، يُراد منهم الظهور في الإعلام والحديث عن التطبيع مع اسرائيل، وأن ذلك مما تقتضيه مصلحة البلاد .. وللمعلومية فإن سعد بن مطر العتيبي قد ضُغط عليه بشكل كبير، إلا أنه رفض رفضاً قاطعاً.
— العهد الجديد (@Ahdjadid) November 22, 2017
يأتي ذلك في وقت تدور فيه تصريحات من مسؤولين إسرائيليين، عن تقارب سعودي، واتصالات تجري بين المملكة وتل أبيب، وأن الأمور تتجه للتطبيع العلني بين البلدين، وذلك وسط مخاوف مشتركة بشأن إيران بين الطرفين.
مصلحة البلد تقتضي صلب هذا المعتوه وترك الطيور تأكل رأسه…
نعم نعم