أردوغان: هناك سيناريو “قذر” الآن لتدمير وحدة العالم الإسلامي والغرب يُصدّر كل أمراضه التاريخية إلينا

أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى وجود سيناريو “قذر” يطبق حاليا بهدف القضاء على وحدة العالم الإسلامي ومستقبله.

 

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال افتتاح اجتماع اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري في منظمة التعاون الإسلامي بمدينة إسطنبول.

 

وأوضح أردوغان أن العالم الإسلامي مرّ بفترة عصيبة خلال الأعوام الأخيرة، وأنه من الممكن اعتبارها فترة الفتن بكل معنى الكلمة.

 

وفي ذات السياق، قال الرئيس إنه يجري تنفيذ سيناريو “قذر” لتدمير وحدة العالم الإسلامي ومستقبله وروح العيش المشترك والثراء الذي يمتلكه.

 

وأضاف أردوغان أن العالم الغربي يحاول ضمان مستقبله، من خلال تصدير كل أمراضه التاريخية إلى العالم الإسلامي.

 

واستطرد قائلا إن الغرب يظهر وجهه الحقيقي بالتزام الصمت حيال “الوحشية” التي تحصل في سوريا منذ سبعة أعوام، وإغلاقه الأبواب في وجه المهاجرين، وعدم تنديده بالمجازر التي تحدث في أراكان في بورما (ميانمار).

 

وكان الرئيس التركي قال في وقت سابق من الشهر الجاري إن السيناريوهات التي تشهدها المنطقة والتي وصفها بالدموية هي نفسها التي طبقت بالمنطقة خلال القرون السابقة، وأضاف -في خطاب بالعاصمة أنقرة خلال إحياء ذكرى وفاة مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك- أن تلك السيناريوهات معقدة.

 

وقبل ذلك بأيام، وصف أردوغان التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والعالم بأنها ليست عشوائية، وأنها تشير إلى عملية إعادة هيكلة جذرية من شأنها تشكيل معالم القرن المقبل.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. متى كان هذا العالم الإسلامي موحدا حتى يتآمر الغير لتفكيك وحدته،،،بل أين هو هذا العالم الإسلامي الذي تتحدثون عنه،،وملايين المسلمين يفرون هائمين على وجوههم في أرض الله باحثين عن مأمن من الجوع والخوف،،،غالبا ما يجدونها عند الأمريكان والأوربيين،،،وهذه حقيقة،،،عدو العالم الإسلامي الحقيقي هو العنصرية والعنجهية الأعرابية والإقصاء والتسلط والديكتاتورية والجشع والظلم واحتقار الضعيف والتشهير بالمخطيء والإنتقام والثارات الجاهلية،،ونبذ كتاب الله وشريعته ظهريا،،،وهوى الملك والأمير والديكتاتور والوزير والمدير ورئيس المحافظة وشيخ البلدية،ووو،،إضافة إلى الطائفية الشعوذية المقيتة،،وانتشار الدجل وانتظار المنقذين المختفين في مغارات منذ آلاف السنين،،،عدو العالم الإسلامي الأول هم المنافقون والمرتدون والمشعوذون والمستبدون وعلماء السوء وجهلاء الخبل والخرافة،،،يأتي بعدهم في ذيل القائمة شعوبا أخرى تبحث عن مصالحها وتمتد في مواطن ضعفنا وفراغنا،،فالطبيعة لا تقبل الفراغ،،فإن لم يملأه أصحاب الحق والفضيلة ملأه أصحاب الباطل والرذيلة،،وما أكثرهم،،،

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث