“الديلي ميل”: الوليد بن طلال عُلّق من قدميه وجرى اعتقاله بـ”البيجامة” دون السماح له بارتداء أية ملابس

حتى يشعر ويحس بالظلم…لقد سبق له وان طبل للارهابيين العساكر المصريين بل وشكرهم على الظلم الذي سلطوه على الرئيس المنتخب وكل شرفاء مصر….كاد ان يقول شعرا في الظلم الذي تعرض له الرئيس المنتخب…وتدور الايام ويتعرض لما لم يكن ينتظره….ولسه في الآخرة…الظلمات تنتظرك يا ظالم

يضرب الله الظالمين بالظالمين. هذا درس لكل من أيد ولا يزال يؤيد الظلم والقهر. – وما كان ربّك نسيا- صدق الله العظيم

واقعة الدنيا رأيناها رأي العين وهي تخفض أقواما كانوا مرفوعين ؟!،عقبال للآخرة فهي لوقتعها ليست كاذبة؟!،خافضة رافعة؟!،إذا رجت الأرض رجا وبست الجبال بسا؟!،هؤلاء لم يستنيروا بنور الله؟!،فما لهم الآن وبعد من نور؟!،(ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور)؟!،كانوا ينشرون العري والخلاعة والتمثيل بالبيجامة والبكيني وبالملابس الخيطية من طراز شبكات مرمى كرة القدم في قنوات روتنا وأرتي و أم بي سي؟!،فها هم الآن يساقون حفاة عراة بالبيجامة إلى محبسهم؟!،أوليس الجزاء من جنس العمل؟!،الله أكبر ياصاحب الحكمة والشان وأنت القائل :( لايغرنك تقلب الذين كفروا -الذين نهبوا وأجرموا ومولوا محرقة رابعة وطبلوا لها-في البلاد متاع قليل)؟!،أوليس الله عزيزا ذو انتقام؟!،يمهل ولا يهمل؟!،شديد العقاب ذي الطول؟!،إذا أخذ الظالم لا يفلته؟!.