الجيش المصري ينفذ مناورات عسكرية على “مجسم لمسجد” قبل أشهر من تفجير مسجد الروضة

في إشارة جديدة وتلميح إلى تورط النظام المصري في تنفيذ مجزرة مسجد الروضة بسيناء وقتل المصلين أثناء صلاة الجمعة، أعاد نشطاء تداول “فيديو” يظهر تدريبات للجيش للمصري قبل أشهر على مناورات نفذها على مجسم لمسجد يفترض تواجد إرهابيين به.

https://twitter.com/keymiftah79/status/934497918328999937

 

يشار إلى أنه في يوليو من العام 2016 أبدى ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي غضبهم الشديد واستياءهم من قيام جنود مصريين من أفراد القوات الجوية بالتدرب على تأمين الحدود والتعامل مع البؤر الإرهابية مستخدمين في ذلك مجسّما لمسجد.

 

وتمت المناورة ضمن حفل تخريج في الكلية الجوية، بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعدد من المسؤولين والإطارات العسكرية العليا.

 

ويوثق تسجيل فيديو جانبا من الحفل، حيث يقول مقدم الحفل “سيتم عرض بيان عن قدرة القوات لتنفيذ مهام مكافحة الإرهاب من خلال القضاء على إحدى البؤر الإرهابية؛ استطاعت التسلل لتنفيذ أعمال تخريبية داخل مدينة حدودية ساحلية مأهولة بالسكان والتأثير على الملاحة البحرية القريبة من الساحل”.

 

ويظهر في واجهة المنطقة المستهدفة مجسم مسجد يتم استهدافه بشكل مباشر وتدميره من قبل مجموعة من العسكريين المصريين، كما استخدمت في المناورة عدة مروحيات من أنواع مختلفة، إضافة إلى مجموعات قتالية من وحدات المظلات.

 

وحينها  أكد السياسي المصري رئيس حزب البناء والتنمية الدكتور طارق الزمر، أنّ القوات التي تتدرب على اقتحام المساجد لا تمثل جيش مصر وإنما جيش هولاكو.

 

وأيضا اعتبر الناشط والإعلامي هيثم أبوخليل عبر “تويتر”، إطلاق النيران على المساجد في حفل تخرج طلاب بالقوات المسلحة المصرية كارثة كبرى.

https://twitter.com/drtarekelzomor/status/756387654397267968

 

وارتفع عدد قتلى المجزرة التي وقعت في #مسجد_الروضة، في شمال سيناء، الجمعة، إلى 305 قتلى، حسب ما أعلنت النيابة العامة المصرية، السبت.

 

ومن بين القتلى 27 طفلاً، وأضافت النيابة أن عدد المصابين وصل 128.

 

وكانت وسائل إعلام مصرية قد أفادت بوقوع قتلى وجرحى في انفجار عبوة ناسفة زرعها إرهابيون قرب مسجد بشمال سيناء، حيث انفجرت خلال تأدية المصلين لصلاة الجمعة.

 

وألمح عدد كبير من النشطاء والمحللين إلى أن هذا الحادث الإرهابي، لن يخرج عن أيدي النظام في مصر الذي يهدف لتهجير أهالي سيناء بزعم حماية أرواحهم من الإرهاب، ثم توطين الفلسطينيين بسيناء لتنفيذ صفقة القرن المتفق عليها بين ترامب وابن سلمان والسيسي.

‫3 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى