دان المفكر العربي والباحث السياسي المعروف عزمي بشارة “تفجير العريش الإرهابي الآثم بحق المصلين في مصر”، مشيرا إلى أن هذا الحادث يطرح الكثير من التساؤلات حول نوع تديّن مرتكبيه الذي لا يقدّس شيئا سوى تعصبه ذاته.. حسب وصفه.
وقال “بشارة” في تغريدة له بـ”تويتر” رصدتها (وطن): “تكرار جرائم استهداف المصلين ( وهوس مهاجمة المساجد والأضرحة والكنائس) يطرح أسئلة كثيرة حول نوع تديّن مرتكبيها الذي لا يقدّس شيئا سوى تعصبه ذاته، ولا تردعه أي قيمة”.
مضيفا “إنه تديّن من دون دين ولا أخلاق.”
تكرار جرائم استهداف المصلين ( وهوس مهاجمة المساجد والأضرحة والكنائس) يطرح أسئلة كثيرة حول كنه تديّن مرتكبيها الذي لا يقدّس شيئا سوى تعصبه ذاته، ولا تردعه أي قيمة، إنه تديّن من دون دين ولا أخلاق.
— عزمي بشارة (@AzmiBishara) November 24, 2017
وقالت النيابة العامة المصرية، اليوم السبت، إن عدد ضحايا هجوم وقع على مسجد “الروضة” في محافظة شمال سيناء أمس الجمعة، ارتفع إلى 305 قتلى و128 مصابا.
وجاء في بيان النائب العام، “بأنه فى تاريخ 24 نوفمبر الجاري ورد إخطار من مديرية أمن شمال سيناء بأنه عند بدء إلقاء خطيب مسجد الروضة الكائن بمنطقة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء لخطبة صلاة الجمعة فوجئ المصلون بقيام عناصر تكفيرية يتراوح عددهم بين 25 إلى 30 مسلحا يرفعون علم “داعش”، وقد اتخذوا مواقع لهم أمام باب المسجد ونوافذه البالغ عددها 12 نافذة يحملون الأسلحة الآلية بإطلاق الأعيرة النارية على المصلين.
وأضاف البيان: “تبين أن التكفيريين قد وصلوا بخمس سيارات دفع رباعي وقاموا بإحراق السيارات الخاصة بالمصلين وعددها 7 سيارات.
الجريمة من تخطيط وتنفيذ نظام السيسي المجرم. وكفى مهاترات نقطة وارجع للسطر