في أحدث الأخبار التي وردت عن الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح الرئاسي السابق والمعتقل بسجون النظام المصري منذ يوليو 2013، أكد “براء” نجل الشيخ أنه لم يرى والده منذ أكثر من عام ولا تصلهم أي أخبار عنه.
وقال نجل “أبو إسماعيل” في منشور له بـ”فيس بوك” رصدته (وطن) عبر صفحته الشخصية كاشفا عن آخر المستجدات بشأن وضع والده:”مرَّ أكثر من عامٍ ولم أرى والدي ولا مره! ولا تصلنا أخبار عنه، لا نعلم عنه شيئاً، ولا يُصَرَّح لنا بإرسال طعام أو شراب أو دواء!”.
وكان “براء” قد صرح أيضا في مثل هذه الأيام بنوفمبر من العام الماضي، أنه تم استمرار منع الزيارة عن والده الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل لأكثر من شهر وإلى أجل غير مسمى.
وأضاف واصفا وضعه داخل المعتقل حينها: “منعت إدارة السجن التريض عن الوالد بالإضافة إلى إغلاق شبابيك الزنزانة طوال الوقت بحيث لا يستطيع أحد ممن معه معرفة أى شئ عن أحواله، صحته، أو ما يحدث إليه.. حتى مكانه أصبح غامضا و غير معلوم. والنوايا لما هو قادم غير واضحة وغير مطمئنة فحسبنا الله و نعم الوكيل.”
وأسدلت محكمة جنايات شمال القاهرة، في يناير الماضي الستار على آخر قضية يحاكم فيها حازم أبو إسماعيل، وقضت بسجنه 5 سنوات في قضية حصار مدينة نصر، ليرتفع بذلك حصيلة الأحكام الصادرة على المرشح الرئاسي السابق لـ13سنة، بعد صدور حكمين آخرين عليه في القضية المزعومة بتزوير جنسية والدته، وإهانة القضاء.
و”محمد حازم صلاح أبو إسماعيل محمد عبد الرحيم” ( مواليد 16 يونيو 1961) ، هو شيخ وداعية إسلامي قدم العديد من البرامج الإسلامية علي عدد من القنوات الإسلامية قبل ثورة 25 يناير، بالإضافة لكونه رجل قانون مصري ومتحدث في الفكر الإسلامي والشؤون السياسية.
وهو ابن الشيخ صلاح أبو إسماعيل المعارض المصري الشهير وعضو مجلس الشعب السابق، وهو عضو مجلس نقابة المحامين المصرية ضمن “لجنة الشريعة” الممثلة للإخوان المسلمين في النقابة، ومرشح سابق لانتخابات مجلس الشعب المصري.
وحازم صلاح أبو إسماعيل، محام بـالنقض، وصاحب مكتب محاماة بوسط القاهرة. له مرافعات في قضايا عدة منها المحاكمات العسكرية للإخوان المسلمين فضلا عن تخصصه في قضايا النقض بصفة أخص، وله مؤلف قانوني في أصول الدفاع في القضايا وطعون دستورية متعددة قضي بها.كما أنه غير اثنين من مبادئ محكمة النقض.
تقدّم “ابو إسماعيل” للترشّح لانتخابات الرئاسة المصرية عام 2012 “مؤيدًا من 152,835 ناخبًا و47 نائبًا منتخبًا بمجلسي الشعب والشورى”، لكنه استُبعد بحجة أن أمه تحمل الجنسية الأمريكية.
وكان “أبو إسماعيل” من أوائل من تم اعتقالهم بعد الانقلاب العسكري في 3 يوليو 2013 مباشرةً وما زال معتقلًا حتي الآن.