“كيد الأشقاء”.. وثائقي يكشف خفايا الدور الإماراتي في اليمن وتآمرها على السعودية وحقائق أخرى
شارك الموضوع:
في خطوة جديدة تكشف عن التآمر الإماراتي في اليمن، كشف الفيلم الوثائقي الذي بثته قناة الجزيرة بعنوان “اليمن كيد الاشقاء” عن خفايا كثيرة للدور الذي تمارسه أبو ظبي ثاني دول التحالف العربي في اليمن.
الفيلم الذي جاء ضمن السلسلة الوثائقية المعروفة بـ”الصندوق الأسود” تطرق للعديد من الانتهاكات والتعسفات التي تمارسها القوات الامارتية المتواجدة في مدينتي عدن (جنوب اليمن) و مأرب (شرق اليمن).
وأعد الفيلم وأخرجه جمال المليكي، واعتمد على ثلاثة مصادر، وهم الضحايا وأهاليهم، وصحفي يمني تم اعتقاله وتعذيبه داخل الإمارات، ومصور يمني شاهد الكثير من كواليس الأحداث.
وظهر في الفيلم المصور السابق في قناة العربية عبد الله صلاح الذي كان يعمل مع مراسلها في مأرب الصحفي البحريني محمد العرب.
وقال صلاح إن العرب كان يكتب تقارير يومية ويسلمها للإمارتين عن التحركات التي كان يجريها في محافظة مأرب أثناء عمله هناك، وكشف في سياق كلامه عن تورط الامارات في استهداف جامع كوفل القريب من منطقة صرواح، والتي تشهد مواجهات مستمرة منذ ثلاث سنوات.
وقال صلاح في سياق شهادته: تيقنت أن الذي ضرب جامع كوفل في مأرب كانت المدافع الإماراتية من الأستاذ محمد العرب الذي أخبرني بالحرف الواحد لأن الأشخاص الذين كانوا بداخله هدف عسكري للقوات الإماراتية.
كما كشف عن دور للقوات الامارتية في استهداف مروحية سعودية سقطت هناك، وعلى متنها عدة ضباط وجنود سعوديون.
وظهر ايضا الصحفي اليمني عيدروس عبد الوارث الذي عمل لعدة سنوات في صحيفة البيان الامارتية متحدثا الأسئلة التي وجهت له أثناء اعتقاله في الإمارات، وقال: سُئلت عن مناطق حساسة على الحدود السعودية اليمنية وعن استثمارات قطرية وتركية في اليمن، وعن علاقته بحزب التجمع اليمني للإصلاح وثورات الربيع العربي، وما يعرفه عن الحد الجنوبي للسعودية.
وكشف عيدروس عن طريقة تعذيبه من قبل قوات أمن الدولة الاماراتية، اثناء التحقيق معه، واحتجازهم لعائلته، وممارستهم لطرق وحشية اثناء مسائلته.
وأضاف: الصحفي عيدروس: ما أثار استغرابي هو وجود عنصر نسائي إماراتي داخل السجون الإماراتية ويقمن بالتعذيب ويشاهدن كل أشكال التعذيب السادية.
وتحدث شهود عيان من مدينة عدن عن الانتهاكات التي تعرضوا لها من قبل القوات الاماراتية هناك، وتردد في الفيلم اسم شلال شائع مدير الامن هناك، ويسران المقطري، الذي يعد مساعدا امنيا لشائع، وبحسب الفيلم فقد كان يسران مساعدا لقائد الامن المركزي السابق عبد الحافظ السقاف الذي انقلب على الشرعية في عدن مطلع العام 2015م.
وتحدثت والدة أحد المعتقلين في الفيلم قائلة: قوات أمنية تابعة للتحالف ضربتنا ونزعت عنا الحجاب وأرادوا حبسنا بمعسكر طارق في عدن، فيما تحدث سجين من داخل المعتقل: منزل شلال شايع في عدن تحول إلى مقبرة جماعية.
وتحدث الصحفي والكاتب الفرنسي أوليفيه دالاج في الفيلم، وقال: أعتقد أن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد يمارس تاثيراً لا يستهان به على ولي العهد السعودي الحالي محمد بن سلمان.
أما ممثلة منظمة هيومن رايتس ووتش فقالت: تتوفر لدينا أدلة كثيرة على ضلوع الإمارات في مقرات الاعتقالات وفي الانتهاكات ضد المدنيين.
الصومال هي الخطر الحقيقي المحدق …
الإمارات بدأت توسعها في بعض المناطق حول العالم سنة 2002 وخاصة في مالي,ومن هناك بدأت تخطيط لتوسع تلك سياسة, اما عن اليمن,فلقد كتبت إذا أردتم توقف الإمارات في اليمن,فمعليكم إلا بخمسة او عشرة صواريخ تدوك بها دبي وأبوظبي,عندئذن ستتوقف,نفس شيء للسعودية,لأن يحق لليمنين أن يردوا على هذا الإعتداء الفاخش.يقولون في إعلامهم الكاذب أنهم يريدون الشرعية ان ترجع أن تحكم,طيب بما أنكم تحبون العدل فلماذا وقفتم ضد الإنقلاب في مصر وتحلفتم مع السيسي لإنقلاب على الشرعية,مع ان محمد مرسي انتخابه الشعب, وصوتوا له,الإمارات تلعب بالنار فسوف تخرق نفسها في يوم ما بتلك النار, ونفس شيء ينطبق على السعودية,