فجر حالة غضب واسعة.. الكاتب السعودي سعود الفوزان: “الحجاب لا عفة ولا ستر فيه”

استمرارا لمحاولات إخراج المملكة العربية من ثوبها الذي ترتديه منذ تأسيسها باعتبارها مقرا لأقدس بقاع الأرض، اعتبر الكاتب السعودي سعود الفوزان بأن الحجاب لا يستر والمرأة ولا يعفها، زاعما بأن هذا الكلا٠جهل.

Â

وقال “الفوزان” معترضا ومهاجما هاشتاج أطلقه مغردون سعوديون بعنوان: ” #الحجاب_عفاف_وستر_للمراه”، دعوا فيه السعوديات للحفاظ على حجابهن في ظل الدعوات المتزايدة في المملكة نحو التحرر والعلمانية: ” غير صحيح وكلا٠جهلاء / المرأة العفيفة لو وضعتها بشواطئ ميامي دون حجاب ستضل عفيفة والمرآه الفاسدة لو وضعتها بمكة والبستها الف حجاب سوف تضل فاسدة”.

#الحجاب_عفاف_وستر_للمراه / غير صحيح وكلا٠جهلاء / المرأة العفيفة لو وضعتها بشواطئ ميامي دون حجاب ستضل عفيفة والمرآه الفاسدة لو وضعتها بمكة والبستها الف حجاب سوف تضل فاسدة

— سعود الفوزان (@saudfozan1) November 28, 2017

Â

من جانبهم، شن مغردون هجوما عنيفا على “الفوزان” مؤكدين بأن المرأة العفيفة حتما ستغطي نفسها من أمثاله ذوي التفكير المنحدر، مشددين بانه فرض وفق النصوص الصريحة.

العفيفه تغطي نفسها عن انظار الناس اللي تفكيرها منحدر مثلك لان والله ماتستاهل لا انت ولاغيرك تشوف منها طرف اصبع .

— غيو٠🖤 (@ghyum123) November 28, 2017

الحجاب فرض من الله على المرأة المسلمة كما جاء في النصوص الصريحة في هذا الشأن، إن التزمت بجوهره ومضمونه حافظت على عفّتها، وإن ل٠تلتز٠بمضمونه لا يعني ان نلغي الحجاب عن المرأة المسلمة ونجعله سبب فسادها.

— Abdulla Almahoozi (@AbdullaAlmahooz) November 28, 2017

كأنك تشجع على السفور والتبرج يا أستاذ سعود، هداك الله …الحجاب عفة وستر للمرأة وقد ذكره الله في كتابه الكريم.

— أ٠عمار السناني (@oman_sinani) November 28, 2017

https://twitter.com/doctordoctor821/status/935509426991222784

https://twitter.com/iinoha8/status/935693961825570816

https://twitter.com/nadosh2006es/status/935617036893478918

Â

يشار إلى أنه مع انفراط عقد المؤسسة الدينية، وتقليص صلاحياتها في زمن الانفتاح والترفيه الذي تعيشه المملكة هذه الايام، وفيما يبدو بتوجيهات عليا بدأ العديد من الكتاب ووسائل الإعلا٠بطرق أبواب الموضوعات المحرمة، والتي كان يمنع حتى التطرق لها، لما في الحديث فيها، من تخط لخطوط حمراء، قد تودي بصاحبها إلى التهلكة.