شن الأكاديمي الكويتي ورئيس قسم العلوم السياسية بجامعة الكويت الدكتور عبد الله الشايجي، هجوما عنيفا على الكاتب السعودي الليبرالي المقرب من الديوان الملكي تركي الحمد، وذلك على إثر إعلان الأخير تبرأه من القضية الفلسطينية وزعمه بأن الفلسطينيين باعوا قضيتهم.
وقال “الشايج” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” ردا على تغريدات “الحمد” حول الموضوع: ” أتمنى لو كانت شجاعا لتجهر وتطالب علنا بالتطبيع وتنضم لقائمة مروجي التطبيع مع المحتل الإسرائيلي-#فلسطين ليست قطعة أرض تحتلها #إسرائيل-بل هي #القدس-وأقدم احتلال في عصرنا-“.
وأضاف قائلا: ” مبرراتك لاتستند لواقع-فلسطين ليست سبب تشتتنا وصراعنا وضعفنا-وتفشي الفساد وتراجع مؤشرات التنمية والبنى التحتية!”.
أتمنى لو كانت شجاعا لتجهر وتطالب علنا بالتطبيع وتنضم لقائمة مروجي التطبيع مع المحتل الإسرائيلي-#فلسطين ليست قطعة أرض تحتلها #إسرائيل-بل هي #القدس-وأقدم احتلال في عصرنا-
مبرراتك لاتستند لواقع-فلسطين ليست سبب تشتتنا وصراعنا وضعفنا-وتفشي الفساد وتراجع مؤشرات التنمية والبنى التحتية! https://t.co/VYCGyXq6k1— عبدالله الشايجي (@docshayji) ٣٠ نوفمبر، ٢٠١٧
يشار إلى انه ومن ضمن الحملة المنظمة حاليا من قبل الكتاب المقربين من ولي العهد الجديد محمد بن سلمان لتبرير الخطوات التطبيعية التي تم الكشف عنها مؤخرا، شن تركي الحمد هجوما عنيفا على الفلسطينيين والقضية الفلسطينية، متهما إياهم ببيع قضيتهم، وناسبا للقضية خراب وانهيار البلدان العربية، متناسيا فساد حكام هذه البلاد وإضاعتهم ثرواتها في سبيل تثبيت أركان حكمهم.
وقال في تغريدات لع عبر “تويتر”، لاقت هجوما شرسا من المغردين: ” نشر عني في تويتر أنني قلت أن القدس ليست القضية..وهذ غير صحيح..ما قلته هو أن فلسطين لم تعد قضية العرب الأولى بعد أن باعها أصحابها..لدي قضية بلدي في التنمية والحرية الانعتاق من الماضي..اما فلسطين..فللبيت رب يحميه حين يتخلى عن ذلك أهل الدار..”.
نشر عني في تويتر أنني قلت أن القدس ليست القضية..وهذ غير صحيح..ما قلته هو أن فلسطين لم تعد قضية العرب الأولى بعد أن باعها أصحابها..لدي قضية بلدي في التنمية والحرية الانعتاق من الماضي..اما فلسطين..فللبيت رب يحميه حين يتخلى عن ذلك أهل الدار..
— تركي الحمد T. Hamad (@TurkiHAlhamad1) ٣٠ نوفمبر، ٢٠١٧
وأضاف قائلا: ” قد يظن البعض أنني ضد القضية الفلسطينية وهذا غير صحيح..منذ عام ١٩٤٨ ونحن نعاني باسم فلسطين..الانقلابات قامت باسم فلسطين..التنمية تعطلت باسم فلسطين..الحريات قمعت باسم فلسطين..وفي النهاية حتى لو عادت فلسطين فلن تكون اكثر من دولة عربية تقليدية..كفانا غشا..”.
قد يظن البعض أنني ضد القضية الفلسطينية وهذا غير صحيح..منذ عام ١٩٤٨ ونحن نعاني باسم فلسطين..الانقلابات قامت باسم فلسطين..التنمية تعطلت باسم فلسطين..الحريات قمعت باسم فلسطين..وفي النهاية حتى لو عادت فلسطين فلن تكون اكثر من دولة عربية تقليدية..كفانا غشا..
— تركي الحمد T. Hamad (@TurkiHAlhamad1) ٣٠ نوفمبر، ٢٠١٧
وفي إنكار متعمد لتضحيات الشعب الفلسطيني في الدفاع عن شرف الامة العربية كاملة، قال “الحمد”:” في جنوب إفريقيا ناضل الصغير قبل الكبير..فهل فعل الفلسطيني ذلك رغم كل الدعم؟..كلا..لن ادعم قضية أهلها اول من تخلى عنها..”.