ودول عربية تهرول للتطبيع .. مسؤولون أميركيون يفجرون مفاجأة: ترامب سيعترف بالقدس عاصمةً لإسرائيل

By Published On: 1 ديسمبر، 2017

شارك الموضوع:

يدرس الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في خطوة تنهي سياسة أميركية استمرت عقودا وتهدد بزيادة التوترات في الشرق الأوسط، لكنه من المتوقع أن يؤجل تنفيذ وعده بنقل السفارة الأميركية إلى هناك.

 

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أميركيين قولهم إن ترامب يدرس خطة يعلن بموجبها القدس عاصمة لإسرائيل، ليسلك بذلك نهجا مخالفا لما التزم به أسلافه الذين طالما أصروا على ضرورة تحديد هذه المسألة عبر مفاوضات السلام.

 

وبعد شهور من المداولات المكثفة في البيت الأبيض، من المرجح أن يصدر ترامب إعلانا الأسبوع المقبل يسعى به إلى إحداث توازن بين المطالب السياسية في الداخل والضغوط المتعلقة بقضية تأتي في قلب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وهي وضع القدس.

 

ويرجح مسؤولون أن يسير ترامب على نهج أسلافه بتوقيع قرار يؤجل لمدة ستة أشهر تطبيق قانون يعود تاريخه إلى عام 1995 يقضي بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.

 

وقال أحد المسؤولين إن من ضمن الخيارات الأخرى التي يدرسها ترامب أن يصدر تعليمات لمساعديه بتطوير خطة طويلة الأجل بشأن نقل السفارة، ليجعل نيته لتنفيذ ذلك واضحة.

 

غير أن مسؤولين أميركيين طلبوا عدم ذكر أسمائهم حذروا من أن الخطة لم تكتمل بعد وأن ترامب قد يغير أجزاء منها.

 

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت أمس الخميس “لم يُتخذ قرار بعد بشأن ذلك الأمر”.

 

وقد يغضب قرار ترامب هذا -الذي سيعلنه عبر بيان رئاسي أو كلمة- الفلسطينيين وكذلك العالم العربي ويقوض مسعى إدارته الوليد باستئناف محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية المتوقفة منذ وقت طويل.

 

ويريد الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية. ولا يعترف المجتمع الدولي بدعوى إسرائيل بحقها في المدينة كاملة.

 

وقد ترضي هذه الخطوة التيار اليميني الموالي لإسرائيل الذي ساعد ترمب على الفوز في انتخابات الرئاسة وكذلك الحكومة الإسرائيلية حليفة واشنطن الوثيقة.

 

وكان ترامب قد تعهد في حملة الانتخابات الرئاسية العام الماضي بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.

 

لكنه أرجأ في يونيو/حزيران الماضي تنفيذ ذلك مشيرا إلى رغبته في إعطاء فرصة لحملة السلام التي يقودها صهره ومستشاره المقرب جاريد كوشنر. ولم تحرز هذه الجهود تقدما يذكر.

 

ويعتبر وضع القدس أحد العقبات الرئيسية أمام إقرار السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. واحتلت إسرائيل القدس الشرقية عام 1967 وضمتها إليها بعد ذلك في خطوة لم تحظ باعتراف دولي.

 

وطالما حث الزعماء الفلسطينيون والحكومات العربية والحلفاء الغربيون ترامب على عدم المضي قدما في نقل السفارة، إذ إن ذلك سيعني اعترافا فعليا بدعوى إسرائيل بأحقيتها في القدس كاملة عاصمة لها.

شارك هذا الموضوع

4 Comments

  1. الثورة للأحرار 1 ديسمبر، 2017 at 4:46 ص - Reply

    الله يستر من ترامب

  2. بنت السلطنه 1 ديسمبر، 2017 at 5:18 ص - Reply

    ترى الجماعه قالوا لكم ان القدس لم تعد قضيتهم فليش متفأجئين اذا هرول العرب بالتزامن مع نقل السفاره.؟!!!!

  3. عبدالرحمن مصطفى 1 ديسمبر، 2017 at 6:44 ص - Reply

    اسالو اصحاب التطبيع دول الحصار الاربع يحاصرو قطر وتوحيد الصف مع اسراىيل

  4. مغترب 1 ديسمبر، 2017 at 7:07 ص - Reply

    ما عل الفلسطينيين الا الاتكال عل انفسهم قبل ان يستفيقو يوما ما على قوة حفض السلام عربية لحفض امن الصهاينة اوراق التوة سقطت وكل شيء اصبح على المكشوف نعل الله الحكام العرب المتامرين عل الشعب العربي

Leave A Comment