شن الداعية والباحث الاسلامي السعودي بدر العامر, هجوما على الفلسطينيين واصفا اياهم بـ”الحثالة”, لأن جزء كبير منهم ينتمون إلى حركة المقاومة الاسلامية “حماس”, التي حسب زعمه تعادي السعودية.
وقال الداعية السعودي في سلسلة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”, إن “حثالة الإخوانجية”، من الفلسطينيين، “يصرخون فلسطين، وعينهم على حرب السعودية”. !
https://twitter.com/bader_alamer/status/937068249086418944
وقال إن “حماس التي من المفترض أن تكون القضية الفلسطينية هي رقم واحد عندهم، جيروا قضية فلسطين لمصلحة الإخوان المسلمين، جمعتهم وأجبرتهم على بيعة المرشد في المقطم”، متسائلا: “هل هذه نصرة للقضية الفلسطينية؟”.
https://twitter.com/bader_alamer/status/937069759505620993
وأضاف: “فكرة أن أسكت عن حثالة الفلسطينيين الذين يعادوننا لأنهم تحت الاحتلال فكرة سخيفة، كونهم تحت الاحتلال لا يبيح لهم حرب قبلة المسلمين وناصرتهم بعد الله، هؤلاء يضحون بالقضية الفلسطينية لمصلحة توجهاتهم الحزبية”.
https://twitter.com/bader_alamer/status/937069170201591808
وبحسب العامر، فإن أول خطوة لنصرة القضية الفلسطينية، إبعاد “حماس” عن المشهد السياسي، كونها باتت في حلف واحد مع الحوثيين، وحزب الله، وإيران، ضد المملكة.
وواصل العامر هجومه على “حماس”، قائلا إنها قتلت السلفيين في مسجد ابن تيمية، في إشارة إلى ما جرى بين “حماس”، ومجموعة “أبو النور” الجهادية، مضيفا: “حين حكمت حماس غزة وعارضها بعض من ينتمي للسلفية، قتلوهم في المسجد وهم يستغيثون بالمكبرات ويرجونهم أن يحقنوا دماءهم، وجاء القرضاوي ليبرر لحماس قتلهم .. ثم يتحدثون عن الإجرام والتوحش”.
وجاءت الردود سريعة على تطاول الداعية السلفي الذي يحاول التطبيل إلى ولي العهد السعودي في تطاوله على الشعب الفلسطيني..
واستطاع المغردون أن يلجموا الداعية السلفي ويلقونه درسا في ردودهم النارية على تطاوله على الشعب الفلسطيني. حسب ما رصدت “وطن”..
https://twitter.com/saudmmm28001/status/937190435415609345
https://twitter.com/adham922/status/937247145710800896
https://twitter.com/Hammamusa/status/937277819759022080
وأوضح ناشطون أن شتائم موجهة من بعض الفلسطينيين للسعودية، لا تعني تخلي الأخيرة عن نصرة شعب بأكمل، والتنازل عن حقه في الأرض المحتلة من قبل اسرائيل.
وفي تعليقه على تغريدات العامر، قال أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود سابقا، أحمد بن راشد بن سعيد: “يخطىء من يعتقد أن هذا الرجل يغرّد خارج مسار الخطاب (السلفي) المهيمن”. حسب ما رصد موقع عربي 21
وأضاف: “لكن حسب أهلنا في فلسطين أنّهم على ثغورنا مرابطون، وعن قدسنا مدافعون، لا يضرّهم من خالفهم ولا من خذلهم، إلا ما أصابهم من اللأواء، حتى يأتيَ أمر الله وهم على ذلك”.