السعودية سلمت “حبيب العادلي” إلى مصر كما فعلت الإمارات مع أحمد شفيق!

By Published On: 5 ديسمبر، 2017

شارك الموضوع:

أكد حساب “كشكول” بأن المملكة العربية السعودية سلمت وزير الداخلية المصري الأسبق حبيب العادلة إلى بلاده على غرار ما فعلت الإمارات مع المرشح الرئاسي أحمد شفيق.

 

وقال “كشكول” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” تعليقا على نبأ إلقاء القبض على حبيب العادلي فجأة: ” تم تسليم حبيب العادلي لمصر. شفيق بالأمس واليوم حبيب العادلي. الثورة المضادة بدأت تأكل أولادها”.

 

https://twitter.com/coluche_ar/status/938070975609892865?s=08

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية قد كشفت في تقرير لها منتصف الشهر الماضي، أن وزير الداخلية المصري الأسبق اللواء حبيب العادلي، يشغل منصب مستشار لدى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

 

ومضت الصحيفة الأمريكية قائلة إن حملة الاعتقالات التي قام بها الأمير محمد بن سلمان في إطار مكافحة الفساد في السعودية، جاءت بعد استشارة من ما وصفته بـ”مسؤول أمني مصري سابق” متهم في قضايا تعذيب وكسب غير مشروع في بلاده.

 

إلى ذلك، أفادت الصحيفة الأمريكية بأنها أرادت  الحصول على تعليق من السفارة السعودية في واشنطن، لكن المتحدثة باسم السفارة، فاطمة باعشن، رفضت نفي أو تأكيد صحة تلك الأنباء.

 

جدير بالذكر أن محكمة مصرية قضت بحبس العادلي، 7 سنوات، بعد إدانته بالاستيلاء على المال العام في القضية المعروفة إعلاميا “بفساد وزارة الداخلية”.

 

وأعلنت وزارة الداخلية المصرية أمس الثلاثاء القبض على حبيب العادلي بعد نحو أكثر من أربعة شهور من هروبه.

 

يشار إلى انه بعد أيام من الجدل حول احتجازها له، أقدمت الإمارات العربية المتحدة السبت الماضي على القبض على رئيس الوزراء المصري السابق، أحمد شفيق قبل أن تقدم على ترحليه اليوم قسريا على متن طائرة خاصة توجهت به إلى مصر.

 

وأكدت محامية شفيق، دينا عدلي حسين، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إلقاء القبض على شفيق من قبل السلطات الإماراتية من منزله لترحيله إلى مصر، لافتة إلى انقطاع اتصالاته مع الجميع.

 

وأعلن مسؤول إماراتي في بيان له، نشرته وكالة الأنباء الإماراتية، دون أن تذكر اسمه، أن الفريق أحمد شفيق غادر اليوم دولة الإمارات العربية المتحدة عائدا إلى القاهرة.

 

وكان أحمد شفيق البالغ من العمر 76 عاما قد أعلن في خطاب متلفز الأربعاء الماضي عزمه الترشح لانتخابات الرئاسة العام المقبل ضد عبد الفتاح السيسي، قبل أن يعلن في خطاب آخر في نفس اليوم أن دولة الإمارات منعته من مغادرة البلاد، وهو الأمر الذي نفته أبوظبي.

 

وبعد أن أثار موضوع شفيق جدلا كبيرا في مصر وخارجها تداولت أوساط مقربة من شفيق الخميس الماضي أن هذا الأخير سيغادر الإمارات متوجها إلى فرنسا، قبل أن تقدم الإمارات على اعتقاله وترحيله.

شارك هذا الموضوع

One Comment

  1. ابو احمد المصرى 6 ديسمبر، 2017 at 1:15 ص - Reply

    بهدوء بهدوء
    حبيب العادلى اذا كان موجود بالسعودية وفعلا كان ضمن مجموعة القبضة الامنية التى نجحت نجاح كبير وهاءل فى تنفيذ خطة الاعتقال للامراء ورجال الدين والمال
    واذا كانت قضية العادلى فى مصر هى قضية مال عام فان رجوعة الى مصر هو يوم الجاءزة للعادلى لان ابن سلمان سوف يتولى تسديد كل مستحقات العادلى لخزينة الدولة ثم يزيدة من العطاء الجزيل
    فعطاء الملوك يا بشر غير عطاء رؤساء الدول
    فعطاء الملوك لملك يورث للابناء والاحفاد يحتاج لرجال امثال العادلى
    والرءاسة بالدول تزيح الرجال لانها مهما طالة محدودة بعمر رءيس _داءم الريبة فى كل من حولة فهم كالنار بليل تجذب اليها الفراشات حتى اذا ما اقتربت احترقت من حرها
    والملوك كالشلال العذبالهاءل تروي منه عطشك وتنظف بدك والخير على جنباته نابت فاءن اردت ركوبه هلكت وفقدت

Leave A Comment