مدير “الجزيرة” عن مقتل المخلوع صالح: هو بين يدي رب عادل “لا غرام ولا انتقام” في الصحافة
أكد ياسر أبو هلالة المدير العام لقناة “الجزيرة”، أن القناة التي يرأسها تحاول تحري المصداقية دائما دون الانحياز لأي طرف كان، مشيرا إلى أن الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، الذي قتل بالأمس كان فيما سبق ضيّفا على برامج الجزيرة ونشراتها “وهو بين يدي رب عادل لا غرام ولا انتقام في الصحافة”.. حسب قوله.
وتعليقا على بعض المزاعم التي اتهمت “الجزيرة” بالتشفي في موت “صالح”، قال “أبو هلالة” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن): “لنتذكر أن علي عبدالله صالح كان ضيّفا على برامج الجزيرة ونشراتها، وهو بين يدي رب عادل، لا غرام ولا انتقام في الصحافة، نؤرخ للمشاهد وللأجيال المقبلة”
مضيفا “والسعيد من درس التاريخ ليفهم الحاضر و ينجح في اختبار المستقبل، الربيع العربي هو النموذج الوحيد الصالح للمستقبل ويحترمه العالم”
لنتذكر أن علي عبدالله صالح كان ضيّفا على برامج الجزيرة ونشراتها، وهو بين يدي رب عادل، لا غرام ولا انتقام في الصحافة، نؤرخ للمشاهد وللأجيال المقبلة، والسعيد من درس التاريخ ليفهم الحاضر و ينجح في اختبار المستقبل، الربيع العربي هو النموذج الوحيد الصالح للمستقبل ويحترمه العالم
— ياسر أبوهلالة (@abuhilalah) December 5, 2017
وبعد مقتل الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح على يد ميليشيا “الحوثي” أمس، الاثنين، لفت نشطاء إلى قناة “الجزيرة” الإخبارية أثبتت مصداقيتها وحرصها على الدقة والحقيقة في نقل الأحداث مرة أخرى.
فبينما كان الإعلام السعودي والإماراتي على رأسهم قناتي “العربية” و”سكاي نيوز” يروجون إلى حسم المعركة باليمن لصالح المخلوع الذي انقلب على شريكه “الحوثي” بإيعاز (سعودي ـ إماراتي)، كانت قناة “الجزيرة” هي القناة الوحيدة التي كانت تنقل أن هناك اشتباكات طاحنة بين قوات علي صالح وميليشيا الحوثيين.
وقامت صباح اليوم الاثنين مليشيات الحوثي بقتل الرئيس اليمني المخلوع على عبدالله صالح وذلك بعد إعلانه خلال الأيام الماضية إنهاء تحالفه معهم مما جعلهم يصدروا بيانًأ أمس بتهديده بالقتل.
وبمقتل علي صالح اليوم، تثبت قناة “الجزيرة” مصداقيتها من جديد أمام متابعيها والعالم، بينما يستمر الإعلام السعودي والإماراتي الذي تحركه السلطة في السقوط بمستنقع الانحدار الإعلامي لإرضاء الحكام.
وبعد 24 ساعة من التهديد نفذت مليشيات الحوثي، بالأمس، وعدها بقتل على عبدالله صالح، آثر قيامه بطرد الحوثيين من صنعاء.
وأصدرت ميليشيا «الحوثي» بيانا أول أمس أكدت فيه أن «الحجة لقتل صالح أقيمت».
وأكد قيادي بارز في حزب المؤتمر الشعبي العام مقتل الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
وقال القيادي -الذي فضل عدم الكشف عن هويته لوكالة الأناضول- إن الحوثيين أعدموا صالح رميا بالرصاص إثر توقيف موكبه قرب صنعاء بينما كان في طريقه إلى مسقط رأسه في مديرية سنحان جنوب العاصمة.
وكشف أن صالح فر من صنعاء باتجاه مسقط رأسه، إلا أن الحوثيين أوقفوا موكبه على بعد 40 كيلومترا جنوبي صنعاء بينما كان متجها نحو “سنحان” واقتادوه إلى مكان مجهول حيث أعدموه رميا بالرصاص.