شن الشيخ القطري ورئيس مجلس إدارة نادي الريان، سعود بن خالد آل ثاني، هجوما عنيفا على الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي عهده متهما إياهما ببيع القدس، مؤكدا بأن الاعتراف الامريكي بالقدس عاصمة إسرائيل هو من ثمار زيارة “إيفانكا” نجلة “ترامب” للسعودية في مايو/آيار الماضي.
وقال “آل ثاني” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” فتحها عمر … وحررها صلاح الدين … وباعها سلمان الحزم #القدس”.
https://twitter.com/saoud_k_althani/status/938508117322752002
وأضاف في تغريدة اخرى:” انتظرت إسرائيل 100 عام من وعد بلفور في 1917 ليعلن القدس عاصمة لإسرائيل ويكون أصحاب هذا الشرف هم ترامب وسلمان كما ذكرهم ” السديس قائدي العالم للسلام “.
https://twitter.com/saoud_k_althani/status/938501917428408320
وتابع قائلا: ” الى الآن ونحن نجني ثمرة قمة ترامب إيفانكا وهناك المزيد … ابن سلمان على عجلة من أمره وإبن زايد المستشار الذي يشير برنامجه ينفذ بدقة ” علمانية تطبيعية “.
https://twitter.com/saoud_k_althani/status/938505120593203200
وجاء ذلك في حين أكّدت فيه وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلا عن مصادر سياسيّة في الدولة العبريّة، أنّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، كان شريكًا في تحضير وترتيب كلمة ترامب عن “الإنجاز التاريخيّ”، كما ظهر واضحًا وجليًّا مدى التنسيق غير المُعلن بين إسرائيل والمملكة العربيّة السعوديّة، التي يُطلق عليها في كيان الاحتلال “قائدة الدول السُنيّة المُعتدلة” في هذه القضية، التي من غيرُ المُستبعد بتاتًا أنْ تكون الحلقة الأولى والعلنيّة والرسميّة لبدء “صفقة القرن” القاضية بتصفية القضية الفلسطينيّة نهائيًا.
من ناحيته، استبعد وزير الاستخبارات يسرائيل كاتس، أنْ يكون للسعودية ردود فعل سلبية تؤثر على تحالفها مع إسرائيل. وأكّد أن الرياض تدعم المصالح المشتركة مع تل أبيب في مواجهة إيران، وهي تحتاج في هذا المجال إلى إسرائيل، بنسبة لا تقل عن العكس.
بالإضافة إلى ذلك، لفت وزير الاستخبارات إلى أنّ ترامب أجرى سلسلة اتصالات مع الزعماء العرب، قبل إعلان قراره، مشيراً إلى أن هناك فرقًا بين الإعراب عن موقفٍ معارضٍ، وبين توجيه رسالة كسر أوان، في إشارة إلى استبعاده ردود فعل جدية تتجاوز التقديرات السائدة في واشنطن وتل أبيب، وقواعد اللعبة.