” نحن معكم ولن نخذلكم “.. شيخ الأزهر يدعو لانتفاضة فلسطينية ضد قرار ترامب
دعا شيخ الأزهر، «أحمد الطيب»، إلى انتفاضة فلسطينية ضد قرار الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، بنقل السفارة الأمريكية بتل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة والاعتراف بها عاصمة لـ(إسرائيل).
وقال «الطيب»، في بيان، الجمعة، موجها خطابه إلى الشعب الفلسطيني: «لتكن انتفاضتكم بقدر إيمانكم بقضيتكم ومحبتكم لوطنكم. ونحن معكم ولن نخذلكم»، حسب صحيفة «الأهرام» المصرية الحكومية.
واستنكر ما أقدمت عليه الإدارة الأمريكية من «إعلان القدس عاصمة لكيان الاحتلال الصهيوني الغاصب في خطوة غير مسبوقة، وتحدٍّ خطير للمواثيق الدولية ولمشاعر أكثر من مليار ونصف مليار مسلم حول العالم، ولمشاعر ملايين المسيحيين العرب».
وأكد أن «القدس هي عاصمة الدولة الفلسطينية المحتلة من قبل كيان الاحتلال الصهيوني الغاصب، ولن تكون غير ذلك، وأي تحرك يناقض ذلك مرفوض وستكون له عواقبه الوخيمة».
وحذر «الطيب» من «خطورة الإصرار على التمسك بهذا القرار الباطل الذي يشعل نار الكراهية في قلوب كل المسلمين، ويشكل تهديدًا خطيرًا للسلم والأمن الدوليين».
وحث قادة وحكومات دول العالم الإسلامي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة، على التحرك السريع والجاد لوقف تنفيذ هذا القرار ووأده في مهده.
وطالب شعوب العالمين العربي والإسلامي باستعادة الوعي بقضية الأقصى، أولى القبلتين، وثالث الحرمين، ومسرى خاتم الأنبياء والمرسلين.
وختم شيخ الأزهر البيان قائلا للشعب الفلسطيني: «نحيي صمودكم الباسل، ونشد على أيديكم، ولتكن انتفاضتكم الثالثة بقدر إيمانكم بقضيتكم ومحبتكم لوطنكم ونحن معكم ولن نخذلكم».
وأمس الأول الأربعاء، أعلن الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل)، موجها بنقل سفارة بلاده إلى المدينة المحتلة؛ ما أثار ردود فعل غاضبة في مختلف عواصم العالم.
واحتلت (إسرائيل) القدس الشرقية عام 1967، وأعلنت لاحقا ضمها إلى القدس الغربية، معتبرة القدس كاملة «عاصمة موحدة وأبدية» لها، وهو ما يرفض المجتمع الدولي الاعتراف به، فيما يتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة.
على الشعب الفلسطيني الا يترك هؤلاء الكائنات البذيئة القبيحة الذميمة الفاسدة الفاسقة العميلة التدخل في مسراتهم واحتجاجاتهم لأن الله سوف يتخلى عنهم…الله طيب ولا يقبل الا الطيبين ..وهذا العميل أخطر من الشيطان الرجيم..فأحذروه وأطلبوا منه الابتعاد عن مسيراتهم واجتجاجاتهم….
بيان حفظ ماء الوجه على الأقل؟!،لكن أين بيان الشيخ آل الشيخ؟!،أين بيان هيئة صغار العلماء؟!،أين بيان هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟!،أم أن ما أعلنه ترمب من المعروف في عرفهم؟!،لو كانوا علماء فعلا لانتفضوا وهم يرون أميرهم يشتري لوحة فنية ب450مليون دولار؟!،أليست قدس الأقداس أحق بتلك الأموال ياشيوخ السلاطين أنَ تنطقون؟!،أوليست تلك الأموال الأولى بها تجهيز المقاومة في فلسطين عوض التصريح بأنهم ارهابيون؟!،إنَها أحداث تترى ميزت الخبيث من الطيب ولله الحمد؟!.
انظر إلى قوله (وختم شيخ الأزهر البيان قائلا للشعب الفلسطيني: «نحيي صمودكم الباسل، ونشد على أيديكم، ولتكن انتفاضتكم الثالثة بقدر إيمانكم بقضيتكم ومحبتكم لوطنكم ونحن معكم ولن نخذلكم».).
أتعجب من المستوى المتدني لهذا الشيخ. من يقول بأن القدس و الأقصى هما ملكية خاصة لشعب فلسطين ، يريد تقزيم القضية و إلغاء حق العرب و المسلمين فيهما. و هذا هو التضليل الأول.
أما التضليل الثاني فهو دعوته لانتفاضة ثالثة ، يقوم بها أهل فلسطين دون غيرهم مع أن الواقع أن الكثير من بلدان العرب محتلة . أليست هذه الدعوة تنصل جبان من مسؤولية الشعوب العربية و المسلمة التي قضيتها هي فلسطين و وطنها أيضاً فلسطين؟
على أن نفس الموجودين في فلسطين هم خليط تعود أصولهم لكافة بلدان العرب و المسلمين من الهند مروراً بالعراق و سوريا و مصر و الجزائر و وصولاً إلى مراكش “و من ضمنهم الفلسطينيون الأصليون” . و يكفي أن أقول لهذا الشيخ “قرة عين السيسي” أن أول شهيد سقط يوم أمس هو فلسطيني من أصل مصري.