تزامنا مع قرار “ترامب” حول القدس وبإيعاز من الملك شخصيا: وفد بحريني رسمي يزور إسرائيل علنا
شارك الموضوع:
تزامنا مع قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وهبة الشعوب والعربية والإسلامية لاستنكار هذا القرار، كشفت القناة الثانية الإسرائيلية، أن وفدا من البحرين يزور إسرائيل بزيارة رسمية وعلانية تستمر 4 أيام، يلتقي خلالها بمسؤولين بالحكومة الإسرائيلية.
ووفقا لما أعلنته القناة الإسرائيلية التي غطت الزيارة، فقد أجرى الوفد البحريني برفقة طاقم القناة جولة ميدانية في مدينة القدس المحتلة، دون الإفصاح عن الأماكن والمواقع التي زارها الوفد، والاكتفاء بالقول إن الوفد زار وتجول في البلدة القديمة.
وحسب القناة الثانية، فإن زيارة الوفد البحريني الذي يضم شخصيات شيعية وسنية أتت بإيعاز وتعليمات من ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، الذي حمل الوفد رسالة تسامح للمسؤولين الإسرائيليين ودعوات لتعزيز الحوار بين الأديان، علما أن الملك البحريني يقمع الأغلبية الشيعية في بلاده.
تغطية التلفزيون الاسرائيلي لزيارة الوفد البحريني إلى #تل_أبيب pic.twitter.com/jJ2NA1z3gm
— يوسف الجمري (@YusufAlJamri) December 9, 2017
وكانت صحيفة معاريف الإسرائيلية قد أكدت على موقعها على الإنترنت، في سبتمبر/أيلول الماضي أن ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، أعرب عن معارضته المقاطعة العربية لإسرائيل، مضيفا أنه “يحق لمواطني بلاده زيارة إسرائيل”.
وقالت الصحيفة إن “ملك البحرين أدلى بهذه الأقول للحاخام اليهودي أبراهام كوبر، رئيس مركز إيلي فيزنطال في لوس أنجليس، خلال لقاء ديني، تم خلاله التوقيع على بيان يستنكر الكراهية والعنف الديني”.
وبحسب الصحيفة، قامت الفرقة الموسيقية البحرينية بعزف النشيد الوطني الإسرائيلي “هتكفا”.
ولفتت الصحيفة إلى أن الحاخام أبراهام كوبر، ورفيقه الحاخام مارفين هاير، سبق لهما أن زارا عاصمة البحرين المنامة هذا العام.
وأضاف الحاخام كوبر أنه ورفيقه التقيا ملك البحرين، وبحثا معه إمكانية إقامة متحف للتسامح الديني في العاصمة البحرينية.
وذكرت الصحيفة أن “أقوال ملك البحرين تأتي بعد أقل من أسبوع على تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قال فيها إن العلاقات بين إسرائيل والدول العربية أكبر من أي وقت مضى في تاريخ إسرائيل”، مشيرا إلى أن “لإسرائيل علاقات سرية مع دول عربية كثيرة”.
وأضاف نتنياهو أن “ما يحدث مع المجموعة العربية غير مسبوق في تاريخنا، حتى عندما وقعنا اتفاقيات سلام. عمليا التعاون يتم بطرق مختلفة وعلى مستويات عديدة، ولم يصل بعد إلى مرحلة العلن، لكن ما هو قائم تحت غطاء السرية أكبر بكثير من أي فترة أخرى بتاريخ إسرائيل”.