مجتهد: تركي آل الشيخ يقترب من مرتبة “ابن سلمان” وصار التملق له في الإعلام يجلب المنافع!

أشار المغرد الشهير “مجتهد” إلى أن رئيس هيئة الرياضة السعودية تركي آل الشيخ، اقترب من مكانة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في “علو الشأن” حسب وصفه، مضيفا أن التملق له في الإعلام أصبح يجلب المنافع.

 

وتعليقا على منافقة معظم الصحف ووسائل الإعلام السعودية لـ”آل الشيخ” وتصويره على أنه نموذج قيادي يحتذى به، دون “مجتهد” الذي يحظى بمتابعة أكثر من 2 مليون شخص على تويتر في تغريدة رصدتها (وطن) ما نصه:”تركي آل الشيخ يقترب من مرتبة ابن سلمان في “علو الشأن” وصار التملق له في الإعلام يجلب المنافع مثل التملق لابن سلمان.”

 

وتابع “ترقبوا مزيدا من المقالات الصحفية والبرامج التلفزيونية التي تبرز “شخصيته القيادية وإنجازاته العظيمة”.

 

وكان المغرد الشهير “مجتهد” قد تحدث في تغريدات قديمة له، عن حقيقة تركي آل الشيخ، المقرب جدًا من الأمير محمد بن سلمان منذ أن كان وزيرا للدفاع وولي ولي العهد، حيث كان بمثابة أمين سره وصاحب حظوته، موضحًا أنه كان نقيبا في التموين في أحد القطاعات العسكرية محدود الدخل قصير التطلع أقصى ما يتمناه أن “يتمشى” في شارع التحلية.

 

وقال “مجتهد”، في تغريداته التي رصدتها (وطن) حينها: “إن القدر ساق تركي آل الشيخ لابن سلمان، وسلك أقصر طريق للمجد وهو المصاهرة، فتزوج ابنة ناصر الداود وكيل أمير الرياض سابقا (سلمان)، فانفتح عليه باب المال والعلاقات من خلال والد زوجته”.

 

وأضاف: “طلب محمد بن سلمان من الداود رجل أمن مرافق له فكانت فرصة تاريخية أن يرشح زوج ابنته وسرعان ما ناسبت شخصيته شخصية بن سلمان فحوله إلى مرافق مدني”.

 

وبين المغرد السعودي، أن ” تركي آل الشيخ تربى في جو تبعية للأمراء، فوالده وعمه كانوا أخوياء عند سلطان بن فهد، فكان مهيأ لأن يكون خادما ومؤنسا لمحمد بن سلمان بدرجة أقل من الخوي”، مذكرا بأن “هذا الأمر مستهجن عند فرع آل عبداللطيف آل الشيخ الذي ينتمي إليه، لأن معظمهم علماء ووزراء يستنكفون العمل أخوياء عند الأمراء”.

 

وقال “مجتهد”: “كانت أول مهمة يكلف فيها “بن سلمان” تركي هي مرافقة والده سلمان ونقل تقرير عمن يقابله ويتعامل معه يوميًا، وقد أدى المهمة بإتقان وولاء كامل”، مضيفًا أن “من عجائب ما كلفه تغيير ولائه الكروي في التويتر من الهلال للنصر وزوده بملايين دعم بها النادي بشكيات انتشرت صورها”.

 

وتابع: “من الغرائب كذلك أنه طلب منه كتابة اسمه (تركي) على أغاني لكاظم الساهر وراشد الماجد ومحمد عبده ثم يقول محمد في مجالس الأسرة أنا كاتب الكلمات”.

 

وأوضح “مجتهد” أن “بن سلمان” كلف “تركي” بشراء أرض في الدرعية وتحويلها لاستراحة بمبلغ 45 مليون ريال تكون مكانا لنشاطات مشبوهة بشرط أن يتحمل تركي المسؤولية عند حصول أي فضيحة.

 

وقال: “بعد أن أصبح سلمان ملكا تم تعيين تركي (دون إعلان) مستشارا في الديوان بالمرتبة الممتازة، رغم أنه ليس له من المؤهلات شيء سوى صداقة محمد بن سلمان، وبعد تعيينه توقف عن وضع اسمه على الأغاني لأن موقعه صار حساسا وجمد حسابه على التويتر فترة ثم أعاده بعد أن حذف التغريدات التي تحرج بن سلمان”.

 

وأضاف “مجتهد”: “أما استراحة الدرعية فلم تعد لها حاجة بعد أن صارت القصور الملكية ومزارع وزارة الدفاع وجزر المالديف واليخت “سيرين” تحت تصرف بن سلمان”.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث