تصفيق حاد وصيحات إشادة ضجت بها محكمة جنايات القاهرة اليوم، بعد كلمة تاريخية مؤثرة ألقاها سريعا الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان في مصر عن “القدس” والقضية الفلسطينية، بعد أن سمح له بالحديث في جلسة قضية “فض اعتصام رابعة” المنعقدة في معهد أمناء الشرطة بطرة.
وقال “بديع” بعد أن طلب الحديث أمام هيئة المحكمة، وسمحت له الأخيرة بذلك: “قضية فلسطين هي قضية أمة بأكملها، خرجونا من السجن واحنا هنحرر فلسطين من اليهود، إن قضية فلسطين هي قضية الأمة العربية والإسلامية بأكملها، وقضيتنا الأولى ولا يعنينا أن يحكم علينا بالإعدام احنا بيتم حبسنا علشان صفقة القرن تتم”.
وتابع “إلى كل المرابطين وإلى عموم الأمة الإسلامية، لن تقوم لكم قائمة إلا أن تنصروا فلسطين والقدس”.
ليقاطعه المستشار حسن فريد رئيس المحكمة قائلا: “فلسطين إيه يا بديع.. كل ما حصل في البلد دا لأنكم تحاربون المصريين وسايبين فلسطين”.
ورد عليه مرشد الإخوان قائلا: “أنتم تسجنون أسودا أخرجونا من السجن، ونحن سنحرر فلسطين من اليهود”. وسرد بديع على القاضي والحضور قصة أحد أبطال حرب 48 اللواء محمود الحضري عضو مجلس قيادة الثورة، والذي كان مسجونا معه في زنزانة واحدة، وقص عليه أنه أنقذ جمال عبد الناصر من الحصار في الفلوجة، وسجنه عبد الناصر بعدها، وطلب منه أن يخرجه لمحاربة اليهود”.
واختتم “بديع” كلمته منشدا: “تهون الحياة وكل يهون، ولكن إسلامنا .. فلسطيننا .. قدسنا أقصانا لا يهون”.
ووجهت المحكمة تهم إلى “بديع” وقيادات جماعة الإخوان المسلمين، من بينها “تجمهر مسلح” وذلك أثناء الاعتصام في ميدان رابعة العدوية، وكذلك قطع الطرق والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين ومكافحة قوات الشرطة المكلفة بفض التجمهر، وتعطيل حركة السير ووسائل النقل.. بحسب مزاعم التحقيقات.
يشار إلى أن جلسة محاكمات قيادت الإخوان في قضية “فض اعتصام رابعة العدوية” لا زالت مستمرة ومن المتوقع أن تستمر المحكمة في سماع الشهود والمتهمين على مدار جلسات أخرى مقبلة.
بارك الله فيك يا شيخ يا دكتور اللهم فك اسرك انت وباقي الاخوان المسلمين اللهم عليك بالظالمين الكفرة عبدة الشياطين والمتصهينين العرب
تمضي الأيام ويبقى الرجال هم الرجال؟!،لهم في كل مكرمة مجال؟،ومن فوق السجال لهم رجال؟!،وأي رجال ؟!،رجال الحزم والعزم والصبر والمصابرة والرباط ؟!،(والله غالب على أمره ولكن اكثر الناس لا يعلمون يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الىخرة هم معرضون)؟!.