داعية سعودي يهاجم جمال خاشقجي ويدعوه لطاعة ولي الأمر: تغريداتك تتضمن منكرا من القول وزورا!

شن الداعية السعودي المقرب من النظام أحمد الرضيمان، هجوما عنيفا على الكاتب السعودي جمال خاشقجي، في مقال له بصحيفة (الوطن)، معتبرا أن مخالفته لسياسات “ابن سلمان” المتهورة، نوع من عصيان  ولي الأمر والخروج عليه.

 

وتابع “الرضيمان” هجومه على “خاشقجي” قائلا:”لقد اطلعت – يا أخي جمال- على بعض مقولاتك وتغريداتك، فرأيتها تتضمن منكرا من القول وزورا، وما كان لك أن تناوئ بلادك وقادتك، الذين كان فضلهم عليك كبيرا، ولا أن تكون – هداك الله- للخائنين خصيما”

 

ونصح الداعية السعودي “خاشقجي” بالرجوع للحق الذي يراه من وجهة نظره (السمع والطاعة لحكام آل سعود مهما فعلوا).

 

ودعا الرضيمان، خاشقجي إلى عدم التدخل في الشؤون السياسية، قائلا: “السياسة – يا جمال- لها أهلها من ولاة الأمور، وقد حمَّلهم الله هذه الأمانة، وحَمَّلنا نحن الرعية عدم منازعتهم الأمر”.

 

ورد الكاتب السعودي على مقال “الرضيمان” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) قائلا:”كتب الشيخ احمد الرضيمان مقالا يناصحني، قائم ع نظرية السمع والطاعة وأن ولي الامر ادرى واعرف وجعلها حكما شرعيا ملزما، فهل هذا صحيح؟وهل يستقيم امر الأمة بها”

 

وتابع واضعا صحيفة “الوطن” السعودية المقربة من النظام والتي نشر بها “الرضيمان” مقاله الهجومي، في موقف محرج:”وهل يمكن مناقشة الفكرة بنفس الصحيفة؟”

 

 

وانتقد عدد من النشطاء تعليقا على مقال “الرضيمان” ما وصفوه بـ”التطبيل الأعمى” للحكام واختراع نظرية “طاعة ولي الأمر” التي جلبت الدمار والخراب للمنطقة.. حسب قولهم.

 

 

 

 

 

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. هؤلاء الكهنه عبيد بني سلول, مكانكم الصحيح
    تحت الشباشب !
    لاتصدوقهم ولا تعلقوا باستار الكعبه.
    ولي امرك ايها الكاهن بقايا حثاله الوهابيه
    يوالي الصليبيين والصهاينه اضافه لعربتده وعهره السياسي
    وخيانته لامه الاسلام وقضاياها وتسخير مكانه وثروات بلد الحرمين
    لامم الكفر من صهاينه وصليبيين !
    ثم يأتي هذا الكاهن ليجعل الناس عبيدا مثله
    للطواغيت والطغاه المجرمين الارهابيين

  2. خدروا شعب الجزيرة العربية بالفاسقين من اولياء الامر واصحاب الفتاوي الواهية والتي ليس لها اي سند في ديننا الاسلامي الحنيف تماما مثلما كان اهل الجزيرة يعبدون الاصنام والاوثان وايضا كان في فتاوي لها وجاء الاسلام ولله الحمد وانتشر في كل بقاع العالم بقوة ولكنه انحسر مرة ثانية عندما احتل الصهاينة من ال مردخاي وسلول ارض الجزيرة العربية لمدة مائة عام وقاموا بمحي كل الاثار الاسلامية العريقة في مكة والمدينة وهم يشرعون ويحللون باسم الدين ايضا وشعبهم الغلبان المقهور يصدقهم كل شئ حرام وحرام تعارضهم وحلال تتعاونوا مع الصهاينة وتزرعوهم في ارض الرسول وينجسون الكعبة وتقتلون اخوانكم في الدين الا لعنة الله عليكم

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث