فعلوها مع صحيفة (وطن) قبل أسبوع.. غانم الدوسري يخشى إيقاف حسابه بتويتر بسبب هجمات “ذباب” سعود القحطاني!
شارك الموضوع:
قال المعارض السعودي والإعلامي الساخر غانم الدوسري، إن كتائب الذباب الإلكتروني التابعة لـ”سعود القحطاني” تشن هجمات على حسابه بتويتر بهدف إغلاقه كما فعلوا مع صحيفة (وطن) قبل أسبوع، وطالب متابعيه بدعم حسابه حتى لا يتعرض لنفس السيناريو.
ودون “الدوسري” في تغريدة له بـ”تويتر” رصدتها (وطن) كشف فيها بصور أرفقها الهجمات الإلكترونية التي يتعرض لها حسابه ما نصه:”جيش مطنوخ ووزير الذباب ودبهم الداشر شايلين حملات ضد حساباتي يبون يقفلونها !”
وفي إشارة إلى ما حدث مع صحيفة (وطن) وإغلاق حسابها بتويتر بعد حملة شرسة من قبل كتائب النظام السعودي الإلكترونية قبل أسبوع وتخوفا من نفس المصير، طالب المعارض السعودي من متابعيه دعم حسابه.
وتابع فيما جاء نصه “قبل اسبوع استطاعو إغلاق حساب صحيفة وطن على تويتر ادعموا حسابي يامال الشحم خلونا نفشل ال سعود وسلاتيحهم”
جيش مطنوخ ووزير الذباب ودبهم الداشر شايلين حملات ضد حساباتي يبون يقفلونها !
قبل اسبوع استطاعو إغلاق حساب صحيفة وطن على تويتر
ادعموا حسابي يامال الشحم خلونا نفشل ال سعود وسلاتيحهم
لابوهم لابو من جابهم pic.twitter.com/tQ9TMhgY6Q— غانم الدوسري (@GhanemAlmasarir) December 17, 2017
يشار إلى أن النظام السعودي وحليفه الإماراتي اللذان يديران كتائب الذباب الإلكتروني عبر تويتر بشكل مباشر من خلال سعود القحطاني (دليم)، لم يكتفوا بحجب موقع (وطن) في بلادهم والضغط على الأردن هي الأخرى لحجبه (ونجحوا في ذلك).
حيث وجهوا الكتائب الإلكترونية التي تضم جيش جرار من المغردين التابعين للنظام المدعومة بملايين الريالات من (الرز السعودي والإماراتي) لشن حملة شرسة على حساب (وطن) بتويتر الأسبوع الماضي حتى تمكنوا بالفعل من إغلاقه بسبب البلاغات الكيدية، واحتفلوا بغلق الحساب وكأنه كان هو سبب الفقر والبطالة والانهيار الاقتصادي في المملكة.
ويشار إلى أن موقع “وطن” يعد من أقدم المواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت حيث بدأ نشاطه عام ٩٦ وفي العام التالي مباشرة قامت السلطات السعودية بحجبه ليكون أول موقع إخباري تحجبه السلطات هناك.
وقبل ٧ سنوات قامت الإمارات بحجب الموقع ومحاكمته في محاكمها واتهامه بالتحريض على قلب نظام الحكم.
ومع قرار الدول الأربعة بمحاصرة قطر قامت مصر والبحرين بحجب الموقع أيضا.
يذكر أيضا أن الموقع تعرض لعدة ملاحقات قانونية انتهت جميعها بخسارة الطرف الذي يقاضي الصحيفة.
ومن أشهر القضايا التي رفعت ضده كانت قضية رفعها بندر بن سلطان السفير السعودي السابق في واشنطن ومستشار سابق للملك الراحل فهد بن عبدالعزيز.