استمات في الدفاع عن المدينة المنورة.. إعلامي كويتي لـ”ابن زايد”: فخري باشا وقف أمام قبر الرسول قائلاً “والله ما أخونك”
ردَّ الإعلامي الكويتي سلطان الزبني، على ادعاءات وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد بعد تبنيه لتغريدة على موقع التدوين المصغر “تويتر” تسيء لحاكم المدينة المنور في عهد الدولة العثمانية فخر الدين باشا.
وقال “الزبني” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” مرفقا بها معلومات عن الحاكم العثماني نشرها موقع “المدينة”:” فخري باشا دافع عن المدينة المنورة دفاعاً مستميتاً ووقف امام قبر الرسول قائلاً والله ما أخونك ( المصدر صحيفة المدينة )”.
https://twitter.com/sultanalzabni/status/943677099331784704?s=08
وكان وزير الخارجية الإماراتي أعاد نشر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” تعود لحساب باسم علي العراقي وهو طبيب أسنان عراقي يعيش في ألمانيا.
وادعى “العراقي” في تغريدته أن الأمير فخر الدين باشا في عام 1916م قام بسرقة أموال أهل المدينة وخطفهم وترحيلهم إلى الشام وإسطنبول برحلة سُميت (سفر برلك) وزعم سرقة الأتراك لأغلب مخطوطات المكتبة المحمودية بالمدينة وإرسالها إلى تركيا.
https://twitter.com/ali11iraq/status/942086490145939456
من جانبه، شن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هجوما عنيفا على وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد ، مؤكدا بأن “الدولة العثمانية وخلفاءها وقفوا حياتهم من أجل الدفاع عن المدينة المنورة وحمايتها”.
https://twitter.com/RT_Erdogan/status/943474826425131013
وأضاف: “نقول لمن يتهموننا ويتهمون أجدادنا: الزموا حدودكم، فنحن نعلم جيدا كل ما تخططون له”.
ووجه حديثه لـ “ابن زايد” دون تسميته: “عليك أن تعرف حدودك، فأنت لم تعرف بعد هذا الشعب التركي، ولم تعرف أردوغان أيضا، أما أجداد أردوغان فلم تعرفهم أبدا”.
https://twitter.com/RT_Erdogan/status/943475555156086784
وتساءل: “حين كان جدنا فخر الدين باشا يدافع عن المدينة المنورة أين كان جدك أنت أيها البائس الذي يقذفنا بالبهتان؟”.
وأوضح أن “فخر الدين باشا كان يطعم جنوده من الجراد الذي كان يتواجد آنذاك في المدينة المنورة ليبقى صامدا لحماية المدينة المقدسة، وهذا هو الإيمان وهذه هي العقيدة الصحيحة”.
https://twitter.com/RT_Erdogan/status/943476228039892993
كان جدي “من جهة أبي” رحمه الله عربياً ينحدر من أصل العرب و كان أمير طابور في الجيش العثماني. لا أزكي على الله أحداً ، لكن سيرته العطرة شهد له بها الكثيرون و من ضمن ذلك شجاعته و إخلاصه و تفانيه و لقد حدثني عن أيام شبابه فلم أرى فيها إلا كل عزة و شموخ. لقد كان جندياً في جيش عثماني باسل بذل الغالي و النفيس في الدفاع عن مقدسات الأمة ، و لكن قوى الاستعمار في حينه المدعومة بخونة العرب جعلت الباطل ينتصر فنتج عن ذلك الكابوس الاستعماري الذي لا نزال نعيش تحته حتى يومنا هذا.
رحم الله فخري باشا و كل قائد و جندي عثماني أمضى حياته حارساً للأمة و قضى شهيداً في تلك المعارك التي انتهت بتجزئة بلادنا إلى دويلات تابعة لكل مستعمر طامع.
أي جنس أو كائـــن هذا الاماراتي..ماهو بآدمي..فهو أقرب الى فصيلةالقرود..خاصة الشمبانزي..ويخلق الله مايشاء…
لقد منّ الله بالخلافة العثمانية على هذه الامة لتحفظ إسلامنا ، ولم تسقط الخلافة إلا بسبب تآمر العربان عليها وتحالفهم مع الإنكليز والفرنسيين تحت مسمى الثورة العربية الكبرى وسيدهم حسين الحجاز آنذالك، طمعاً بأن يكون ملكاً على كل العرب ، وكذلك فعل أتاتورك ، فشاء الله أن تزول الخلافة على يد القومجيين (العرب والترك) . كل من قرأ تاريخ سلاطين آل عثمان وولاتهم يعلم نزاهتهم وإخلاصهم ونصحهم لأمة الإسلام. بل إن حذاء أحدهم أشرف من حكامنا اليوم. ولله الأمر من قبل ومن بعد ، فله في كل شئ حكمة لا نعلمها – المعذرة على الإطالة ، أخوكم عبد الله (مسلم من بلاد الشام).
افلا يعلم هذا المعتوه ان السلطان عبد الحميد رفض استقبال الوفد الذي جاء ليطلب منه ان تكون فلسطين لليهود! الم يعلم ان من باع فلسطين لليهود هم الشريف حسين (زمن لورنس العرب) وعبد العزيز ال سعود وهناك رسالة بخطه؟ أنا كنت اعرف مدرسا علم هذا المعتوه واقسم لي انه معتوه، هذا لا يفقه اي شيء ولكن من عجائب الزمن ان اصبح وزيرا للخارجية.
خلافة عثمانية اقامت شرع الله وحمت حدوده وليس كما يدعي الخونة واذنابهم من ال سلول وال هاشم من باعو المقدسات ودنسو طهر هذه الارض
اردوغان يا رحلا في زمن اصبحت فيه الرجولة عيبا تعاير به
لك الله واعانك على الجهلة
ولكن لنا في ما قال فيهم رب العزة
واذا خاطبهم الجاهلون قالو سلاما